صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/233

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۱۱ 6 مفوها ، وقال : زادك الله في توفيقك أيها الأمير ، إن الوليد بن عبد الملك و تجهی إلى المدينة عاملا عليها ، وأمر في بالغلظة على أهل الظة والأخذ عليهم ؛ وإن سليمان أغرمنی غرمة ، والله ما يسعه مالى ولا تحمله طاقتي ؛ فأتيناك لتحمل من هذا المال ما خف عليك ، وما بقي والله ثقيل على . ثم تكلم كل منهم بما حضره، وقد اختصرنا كلامهم . فقال يزيد بن المهلب : مرحبا بكم وأهلا ، إن خير المال ما قضى فيه الحقوق وحملت به المغارم ، وإنما على من المال ما فصل عن إخواني ، وآيم الله لو علمت أن أحدا أملا بحاجتكم منى لهديكم إليه فاحتكموا وأكثروا . فقال عمان حیان : النصف أصلح الله الأمير . قال : نعم وكرامة ، اغدوا على مالكم خذوه . فشكروا له وقاموا خرجوا. فلما صاروا على باب السرادق قال عمر بن هيرة : قبح الله رأيكم ، والله ما يالى يزيد أيصفها تحمل أم كلها . فمن لكم بالنصف الباقي ؟ قال القوم : هذا و الله الرأي او سمع بريد مناجاتهم ، فقال لحاجبه : انظر يا يحي إن كان يقي على القوم شی. فلير چدوا ، فرجعوا إليه وقالوا : أقلا قال : قد فعلت . قالوا : فإن رأيت أن تحملها كلها فأنت أهلها ، وإن أبدت فيها لها أحد غيرك ، قال : قد فعلت وغدا يزيد بن المهلب إلى سليمان فقال : يا أمير المؤمنين ، أتاني عثمان حيان وأصحابه . قال : أنيك في المال ؟ قال : نعم . قال سليمان : والله لأخذته منهم . قال يزيد : إني قد حملته . قال : فأده : قال يزيد والله ما حملته إلا لأؤديه ثم قال : يا أمير المؤمنين ، إن هذه الحالة وإن عظم خطبها ، مدها والله أعظم منها، ويدی هدس، و د طة بيدك ، فأبسطها لسؤالها . ثم غدا يزيد بالمال على الحران فدفعه إليهم . فدخلوا على سلمان فأخبروه بقبض المال ، فقال : وفت يمي سلمان ، احملوا إلى أبي خالد ماله ۱۵ بین و ۴ Tele