صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/235

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۱۳ 0 ة من العقد الفريد فسأل عنه يزيد ، فأخبر أنه قد خرج وقال كذا ، وأنشد البيت : فأرسل في طلبه فأتني به ، فقال : كيف قلت : وأنشده البيت ؛ فقال شغلنا عنك ؛ ثم أمر فيه خلعتا من رجليه ولنتا مالا ، وقال : ارجع بهما بدلا من ي حين ! فقال فيه لما غزل عن مصر وولى مكانه يزيد بن حاتم : بكى أهل مضر بالدموع الواجمة غداة غدا منها الأغر ابن حاتم وفيها يقول : لشان ما بين اليزيدي في الندى و يزيد شليم والأغر ابن حاتم فه الفتى الأزدي إتلاف ماله و وتم الفتى القيئ جمع الدراهم فلا يسب المنام أي مجوه ، ولكني فات أهل المكارم وخرج إليه رجل من الشعراء يمدحه ، يمدحه ، فلما بلغ . مصر والده قد مات ، فقال فيه : لبن مضر فانی بما كنت أرتجي ، وأخلفى منها الذي كنت آمل فال ما يخشى الفتي مصيبه . ولا كل ما ترجو الفتى هو نائل وما كان بينى لو لقيتك سالمة وبين الفني إلا ليال قلائل و۱ ومنهم أبو دلف 0 واسمه القاسم بن إسماعيل ، وفيه يقول على بن جبلة : إنما الدنيا أبو لب وبين مداه ومحتضرة فإذا ولى أبو اف ولت الدنيا على أثره وقال فيه رجل من شعراء الكوفة : الله أجرى من الأرزاق أكثرها ، على العباد ، على كئى أبي دلف بازی الرياح فأعطى وفى جارية * حتى إذا وقت أعطى ولم يقف (1) تقدم هذا الخبر Y.