صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/236

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ما خط ولا، اتياة في صحيفته و يوما ما خط ملا، في سائر الصحف فأعطاه ثلاثين ألفا . ومدحه آخر فقال فيه : شبهه الرعد إذا الرعد رجف كأنه البرق إذا البرق خطف كأنه الموت إذا الموت أزف و تحمل إلى الوغي الجيل القطف إن سار سار المجد أو كل وقت و انظر بعينيك إلى أنتى الشرف هل تاله يقدرة أو بكاف ، خلق من الناس سوى أبي دلفت فأعطاه خمسين ألفا 10 10 ومن أخبار معن بن زائدة قال شراحيل بن معن بن زائدة : حج هارون الرشيد وزميله أبو يوسف القاضي ، وكت كثيرا ما أسايره ، إذ عرض له أعراني من بني أسد وأنشده شعرا مدحه فيه وأفرط ، فقال له هارون : ألم أنهك عن مثل هذا في مدحك يا أخا بني أسد ؟ إذا قلت فينا فقل كقول القائل في أب هذا : بنو مطر اللقاء كأنهم * أسود لها في غيل خفان أشب هم يمنحون الجار حتى كأنما لجارهم بين المان منزل هالي في الإسلام سادوا ولم يكن ه كأولهم في الجاهلية أو وما يستطيع الفاعلون فعالهم وإن أحسنوا في النائيات وأجملوا هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا . أجابوا وإن أعطوا أصابوا وأجزلوا و منهم خالد بن عبد الله القسرى الاعتقال وهو الذي يقول فيه الشاعر ... إلى خالد حتى أنخت بخالد و فيهم الفتى يجي ونعم المؤمل ۲: شیعه