صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/237

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من و العقد القريد ۲۱۵ 0 e بينا خالد بن عبد الله القسری جالس في مظلة له، إذ نظر إلى أعرابي يتخب به بعيره مقبلا نحوه ؛ فقال لحاجبه . إذا قدم فلا تحجبه . فلما قدم أدخله عليه ، قلم وقال : أصلح الله قال ما بیدی ، فما أطيق العيال إذ كثروا أتاح هو ألي بككله . فأرسلوني إليك وانتظروا فقال خالد : أرسلوك وأنتظروا ؟ والله لا تنزل حتى تنصرف إليهم بما يسرهم . وأمر له بجائزة عظيمة وكسوة شريفة . و منهم عدي بن حاتم دخل عليه ابن دارة فقال : إني مدحك . قال : أمسك امدحتي على حسبه ، فإني أكره ألا أعطيك ثمن ما تقول، إلى ألف شاة ، وألف درهم ، و ثلاثة أعبد ، و ثلاث إماء ، و فرمی هذا حدس في سبيل الله ، فأمدحتى على حسب ما أخبرتك . فقال : جن لومي في معذ، وإنا . لاقى البيع في ديار بني على وأبقى الليالي من عدی بن حاتم به ساما كضل السيف مل من الحلال أبوك جواد لا شق باره وأنت جوان لست تعذر بالعلل فإن تفعلوا شرا فلكم أتى وإن تفعلوا خيرا فمثلكم فعل

أمسك ؛ لا يبلغ مالى أكثر من هذا .

حی آتيك بمالى ثم شيء عنه ،وز یا مرة 10 عدی أصفاد الملوك على المدح

بين الرشید و با هلى سعید بن مسلم الباهلى قال : قدم على الرشيد أعاني من ادلة وعليه جية تبرة ، ورداء يمان قد شده على وسطه ثم ثناه على عاتقه ، وعمامة قد عصبها على فوديه و أرخى لها عذبة من خلفه ، فل بين يدي الرشيد ، فقال سعيد : يا أعرابي ، خذ في شرف أمير المؤمنين ، فاندفع في شعره . فقال الرشيد ؛