صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/238

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۲۱۶

a

المهدی و هوان ابن أبي حنيصة يا أعرابي : أسمعك مستحسنا وأنكرك مهما ؛ فقال لنا يتين في هذين - یعنی محمدا الأمين وعبد الله المأمون ابنيه ، وهما عن حفافيه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، حملتني على الوغر القردد ورجعتني عن السهل الجدد ، روعة الخلافة ، وبه الدرجة ، ونفود القوافي على البديهة ؛ فأروني تتألف إلى توافرها و یسکن روعی . قال : قد فعل ، وجعل اعتذارك بدلا من امتحانك . قال : يا أمير المؤمنين ، قسمت الخناق ، وسهلت میدان السياق : فأنشأ يقول : بيت لعبد الله ثم محمد ، را به الإسلام أخضر عودها هما باها ، بارك الله فيهما ، وأنت أمير المؤمنين عمودها فقال الرشيد : وأنت يا أعرابي ، بارك الله فيك ! قل ولا تكن مسألك دون إحسانك . قال الهنيدة يا أمير المؤمنين . فأمر له بمائة ناقة و سبع خلع . وقال مروان بن أبي حفصة : دخلت على المهدي فأستنشادنی ، فأنشدته الشعر الذي أقول فيه : طر تك زائرة في خيالها و بيضاء تنشر بالجباء دلالها قادت فؤادك فاستقاة ومثلها . قاد القلوب إلى الصيا فأماا حتى انتهيت إلى قولي : شهدت من الأنفال آخر آية) بتراثهم فرجوتم إبطالها هل تطمسون من السماء نجومها ، بأكفكم أو تشترون هلالها أو تجددون مقالة ربكم ، جبريل لها النبي فقالها قال : وأنشدته أيضا شعري الذي أقول فيه : یابن الذي ورث النبي محمدا و دون الأقارب من ذوي الأرحام الوحي بين بني البنات وينكم و قطع الخصام فلات حين خصام (1) بريد قوله تعالى ( والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى بعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم ) . lo تكن ۲۰