صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/239

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۳۱۹ - على موسی ما للنساء مع الرجال فريضة ، زلت بذلك سورة الأنعام أنى يكون وليس ذاك بكائن و التى البنات وراثة الأنعام التي بهاء الكتاب فاولوا و أن يشرعوا فيها بغير هام ظفرت بنو ساقی الحجيج تحقهم ، ورم بوم الأحلام قال مروان بن أبي حفصة : فلما أنشدت المهدى الشعرين قال : وجب حك على هؤلاء . و عنده جماعة من أهل بيته . قد أمر لك بثلاثين ألفا ، وفرضت خمسة آلاف ، وعلى هارون منها ، وعلى على أربعة آلافي ، وعلى العتاس كذا ، وعلى فلان كذا في سبعين ألفا . قال : فأمر بالثلاثين ألقا فأني بها ، ثم قال : اغد على هؤلا. و ما رضت لك . فأنبت دومي فأمر لي خمسة آلاف ، وأتيت هارون فأمر لي بمثلها ، وأتيت عليا ، قال : قصر في دون إخوتي فلن أقمر بنفسي . فأمر إلى خمسة آلاف فأخذت من الباقين سبعين ألفا . ودخل أعشبي ربيعة على عبد الملك بن مروان ، وعن يمينه الوليد و عن يساره سلمان ؛ فقال له عبد الملك : ماذا بقي يا أبا المغيرة ؟ قال : مضى ما مضى وبقي ما بقي . وأنشأ يقول : وما أنا في حق ولا في خصومتی و مهضم حقي ولا قارع ستي ولا شلم مولای من سوء ماجي ، ولا خائف مولای من سوء ما أجي وأصل في الأعوام والشعر أتي و أقولك الذي أعي وأعرف ما أعني وأن فؤادی بین جنبي عالم بما أبصرت عيني وما سمعت أذني وإني وإن ل مروان وابته و على الناس ، قد قضت خير أب وابن فضحك عبد الملك وقال للوليد و سلمان : أتومان على هذا ؛ وأمر له بعشرة آلاف . العتبي قال : دخل الفرزدق على عبد الرحمن الثقفي بن أم الحكم ، فقال له عبد الرحمن : أبا فراس ، دعني من شعرك الذي لا يأتي آخره حتى يسى أوله ، وقال في بين الان أفواه الرواة ، وأعطيها تطية لم يعطها أحد قلی . عساه أ.د وأعشبي ربيعة و۱ عید الرحمن والفرزدق (۲۸)