صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/240

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۲۱۸

النفل بن نحي وأتى من التجار ) ۱۰ زبدة وابن أبي حنية في أبيات مدح فغدا عليه وهو يقول : وأنت ابن بطحاوی فرش قإن تشأ ، فكن من ثقيف سيل ذي حب عمر ، وأنت ابن فرع ماجد العقيلة ، تلقت له الشمس المضيئة بالبدر قال : أحسنت ، وأمر له بعشرة آلاف . أبو سويد قال : أخبرني الكوفي قال : أعترض الفضل بن يحي بن خالد في وقت خروجه إلى خراسان فني من التجار كان شخص إلى الكوفة فقطع به وأخذ جميع ما كان معه ، فأخذ بعنان داية الفضل وقال : أرسل بنا ليس في الشعر مثله . قطع أعناق البيوت الشوارد أقام الثدي و الياس في كل منزل . أقام به الفضل بن یحی بن خالد قال فأمر له مائة ألف درهم . العتي : قال أبو الجنوب مروان بن أبي حفصة أبياتا ورفعها إلى زبيدة ابنة ح ابنها محمدا ، وفيها يقول : لله درك يا عقيلة جعفر : ماذا ولدت من العلاوالوده

  • *

إن الخلافة قد تبين نورها و للناظرين على جبين محمد وأمرت أن لاغه درا. وقال الحسن بن رجاء الكاتب : قدم علينا على بن جبلة إلى عسكر الحسن ابن سهل ، والمأمون هناك بانية على خديجة بنت الحسن بن سهل ، المعروفة بوران ، ونحن إذ ذاك تجري على نيف وسبعين ألف فلاح . وكان الحسن بن سهل مع المأمون يتصبح ؛ فكان الحسن يجلس للناس إلى وقت انتباهه ، فلما قدم على بن جبلة نزل بي ، فقلت له : قد قومی شغل الأمير . قال : إذا لا أضيع معك ! قلت : أجل . فدخلت على الحسن بن سهل في وقت ظهوره فأعلمه مكانه ؛ فقال : ألا ترى مانحن فيه ؟ قلت : است مشغول عن الأمر له . فقال : يعطى عشرة آلاف إلى أن نتفرغ له . .. فأعلمت على بن جبلة ؛ فقال في كلمة له : أعتی با ولى الحق مبتدئا و عطية كافأت مدى ولم رفي جعفر يمتدح بها الأمين ۱۵ الم بن سهل وعلى بن حالة

۳۰