صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/241

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد تمور في اله بن ود تعمل على ماشمت برقك حتى يأت ريقه . كأنما كنت بالجدوى تبادرني عرض رجل لابن طوق وقد خرج متنزها في الرحية فناوله رقعة فيها جميع ابن مالون ورجل حاجته ، فأخذها فإذا فيها : جعلك دنیای فإن أنت جدت لي بخير وإلا فالسلام على الدنيا فقال : والله لأصدقن ظنك . فأعطاه حتى أغناه . عرض دعبل بن على الشاعر العبد الله طاهر الخراساني وهو راكب في عبدالله بن طاهی حراقه له في دجلة ، فأشار إليه برقعة ، فأمر بأخذها ، فإذا فيها : عجبت لحراقة بين الحين كيف تسير ولا تغرق بحران من تحتها واحد ، وآخر من فوقها طبق وأعجب من ذاك عيدانها ، إذا مسها كيف لا ورق فأمر له بخمسة آلاف درهم وجارية و فرس . وخرج عبد الله بن طاهر فتلقاء دعبل برقعة فيها : طلعت قناتك بالسعادة فوقها . معقودة بلواء ملك قيل تهتز فوق طريد تين كأنما . هو يقص لها جناحا أجدل ربح البخيل على احتيال عرضه به بندی يديك ووجهك اهلل لو كان يع أن نيلك عاجل : ما فاض منه جدول في جول وأمر له بخمسة آلاف . ووقف رجل من الشعراء إلى عبد الله بن طاهر فأنشده : إذا قيل: أي فتى تغلون . أقش إلى البأس والنائل وأضرب إلهام يوم الوفي . وأطعم في الزمن المال ؟ أشار إليك جميع الأنام ، إشارة غزقي إلى ساحل وأمر له خمسة آلاف درهم . أحمد بن مطير قال : أنشدت عبد الله بن طاهر أبانا كنت مدحت بها بعض ۱۵ عبدالله بن طاه و شاعر