صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/243

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۴۱ ۱۰

فأتم خون إذا ملت د وبعض القوم إن تلكوا أساموا أجعلهم وغير سواء . وبينكم وبينهم المواء كم أرض الأرجلكم وأنه الأيديهم وأرجلهم شماء فقلت له : كم أعطى عليها ؟ قال : عشرين ألفا . الأصمعي قال : حدثني رؤية قال : دخلت على أبي مسلم صاحب الدعوة ، قليا أبو مسلم ورؤية أبصر في نادي : برؤية . فأجبنه : لبيك إذ دعوتي لبكاء أحمد ربا سماقني إليكا الحمد والنعمة في يديكا قال : بل في يدي الله تعالى . قلت له : وأنت إذا أنعمت أجدت . ثم قلت : أذن لي أمير المؤمنين في الإنشاد ؟ قال : زعم : فأنشدته ما زال يأتي الملك في أقطاره وعن يمينه وعن يساره د مشرا لا يصطلى بناره ، حتى أقر الملك في قراره فقال : يا رؤية ، إنك أتيتنا وقد شفت المال و استنفده الإنفاق ، وقد أمرنا لك بجائزة ، وهي تافهة يسيرة ، ومنك العود وعلينا المعول ، والدهر أطرق مستتب (1) ، فلا تجعل بيننا وبينك الأسدة . قال رؤبة : فقلت : الذي أفادي الأمير من كلامه أكثر من الذي أفادني من ماله .. ودخل أصيب بن رباح على هشام فأنشده : إذا استبق الناس العلا يقنهم مك عفوا ثم مات شمالا فقال هشام : بلغت غاية المدح فتلني . فقال : يا أمير المؤمنين ، يداك بالعطية اليماني المسألة . قال : لا بد أن تفعل . قال : إلى ابنة نفضت عليها من سوادی فکدها ، فلو أنفقها أمير المؤمنين بشيء يجعله لها . قال : فأقطعها أرضا ، وأمر لها على وكسوة . فتفقت السوداء . (1) الأطرق والمستب : من أوصاف البعير ، وهو الصعين الذليل . 10 هشام و نصاب - أطلق من