صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/244

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۲۲۲ بن جعفر فأمر عبد الله في جعفر و أعصابه هشام وأبو النجم رجعته ، وز الرياشي عن الأصمعي قال :

مدح أصيب بن رباح عبد الله

له مال كثير وكسوة شريفة ورواحل موقرة برا و تمر) ، فقيل له : أتفعل هذا بمثل هذا العبد الأسود ؟ قال : أما إن كان عبدا إن شعره في أخر ؛ ولئن كان أسود إن ثناءه الأبيض ، وإنما أخذ مالا فنی و ثيايا تبلى و رواحل تنقي ، وأعطى مدعا بروی و ثناء يبقي . وذكروا عن أبي النجم العجلى أنه أنشد هشام شعره الذي يقول فيه : الحمد لله الوهوب المجزل وهو من أجود شعره ، حتى انتهى إلى قوله : والشمس في الجو كعين الأحول وكان هشام أحول، فأغضبه ذلك ، فأمر به فطرد . فأقل أبو النجم و فكان يأوي إلى المسجد ، وأرق هشام ذات ليلة فقال لحاجبه : أبعتى رجلا عربيا فصیح حدثني وينشدني . فطلب له ما سأل ، فوجد أبا النجم ، فأتني به ، فلما دخل عليه قال : أين تكون منذ أقصيناك ؟ قال : حيث ألغاني رسولك . قال : فمن كان أبا النجم مثواك ؟ قال : رجلين ، أتغدى عند أحدهما وأتعشى عند الآخر . قال : فما لك من الولد ؟ قال : ابنتان ، قال أتزوجهما ؟ قال : زوجت إحداهما . قال : فيم أوصيتها ليلة أهديها ؛ قال : قلت لها : شتى الحماة وأبى عليها ، وأن أبت فالأدلف إليها ثم اقرى بالعود مرفقيها * وجددي الخلف به عليها لا تخبرى الدهر بذاك ابتها قال : فهل أوصيتها بعد هذا ؟ قال قال : نعم : أوصيت من برة قلار و بالكلب خيرا والحماة ا لا تسأمي قالها و جرا . والحى عنهم بشر طر وإن کشو ها ورا . حتى يروا حلو الحياة مزا 6 ۱۰ 1 ۲۰