صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/245

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۲۳ O ۱۰ وطري وذو الرمة قال هشام : ماهكذا أوصى يعقوب ولده . قال أبو النجم : ولا أتاكیعقوب ، ولا ولدی کو لده . قال : فما حال الأخرى ؟ قال في ظلامة التي أقول فيها : كان ظلامة أخت شيبان . يتيمة ووالداها حيان الأن مل له وكثبان . وليس في الرجلين إلا خيطان وهي التي يذع منها الشيطان قال هشام لحاجبه : مافعلت بالدنانير التي أمرتك بقبضها ؛ قال : هي عندي ، وهي خمسمائة دينار . قال له : أدفعها لأبي النجم ليجعلها في رجلى ظلامة مكان الخطين أبو عبيدة قال : حدثني يونس بن حبيب قال : لا استخلف مروان بن محمد مروان بن مال دخل عليه الشعراء يهنئونه بالخلافة ، فتقدم إليه ريح بن إسماعيل الثقفي ، خال الوليد بن يزيد ، فقال : الحمد لله الذي أنعم بك على الإسلام إماما ، وجعلك الأحكام دينه قواما ، ولأمة محمد المصطفى جنة ونظاما . ثم أنشده شعره الذي يقول فيه : تو عداء في سداد ونعمة و لانا تسعين عاما وأشهر فقال مروان : كم الأشهر ؟ قال : وفاء المائة بأمير المؤمنين ، تبلغ فيها أعلى درجة و أسعد عاقبة في النصرة والتمكين . فأمر له مائة ألف درهم . ثم تقدم إليه ذو الرمة متحانية كبيرة ، قد انحلت عمامه منحدرة عن وجه ، فوقف يسويها ، فقيل له : تقدم . قال : إني أجل أمير المؤمنين أن أخطب بشرفه مادحا بلوثة عمامتي . فقال مروان :

ما أقلت أنه أبقت لنا منك ني ولا

صيدح في كلامك إمتاعا . قال : بلى والله يا أمير المؤمنين : أر منه قراها ، والأحسن امتداحا، ثم تقدم فأنشد شعر يقول فيه : فقل لها سيري ، أمامك سيد . تفع من مروان أو من محمد وا عمومی (1) ۳۰ (1) مئة : صاحبته ، وصدح : ناقته .