صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/258

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۳۰ 2 همین ۱: فدعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم فأحيوا ، وقد كان دعا عليهم فقال : اللهم أشد وطأتك على مضر ، وابعث عليهم سنين کي يوسف وفود أبي سفيان إلى کسری الأصمعي قال : حدثنا عبد الله بن دينار عن عبد الله بن بكر التي ، قال : قال أبو سفيان : أهديت لكسری خب؟ وأدما ، فقبل الخيل ورد الأدم ، وأدخلت عليه فكأن وجهه و جهان من عظمه ، فألق إلى مخدة كانت عنده ، فقلت : و اجوعاه! أهذه حظی من کسری بن هرمن ؟ قال : خرجت من عنده ، فما أمر على أحد شمه إلا أعظمها ، حتى دفعت إلى خازن له ، فأخذها وأعطاني ثمانمائة إناء من فضة وذهب . قال الأصمعي ؛ فدثت هذا الحديث الوشجان (۱) الفارسي ، فقال : كانت وظيفة المتحدة ألفا ، إلا أن الخازن اقتطع منها مائتين . وفود حسان بن ثابت على النعمان بن المنذر قال : وفد حسان بن ثابت على النعمان بن المنذر ، قال : فلقيت رجلا يعض الطريق ، فقال لي : أين تريد ؟ قلت : هذا الملك . قال : فإنك إذا جثته متروك شهر، ثم تترك شهر آخر ، ثم عسى أن يأذن لك ؛ فإن أنت خلوت به وأعجبته وأنت مصيب منه خيرا ، وإن رأيت أبا أمامة النابغة فاظهن ؛ فإنه لا شيء لك ! قال : فقدمت عليه ، ففعل بي ما قال ، ثم خلوت به وأصبت مالا كثيرا ونادمه فيينا أنا معه إذا رجل يرتجز حول القبة و يقول : أنام أم بسم رب القبه - با أوهب الناس لعن لية مضرابة الشهر الأتربة و ذات هيات في يديها جنيه (۱) في بعض الأصول : «أبا البورستان ، (۲) في بعض الأصول : وتنام أم تسمع

To 4 گردو في (۳) ۲۰ ۳۰ و