صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/260

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۶۲ 20 o

الجزء الأول اشرب هنيئا عليك التاج مرفقا ء في رأس تخمدان دارا منك ملالا ثم أطل بالمسك إذ شالت نعامهم ، وأسبل اليوم في برديك إندبالا تلك المكارم لا تعبان من لبن * شيبا بماء فعادا بعد أبوالا فطلبوا الإذن عليه ، فأذن لهم ، فدخلوا ، فوجدوه متضمنا بالعنبر ، يلمع و بيص المسك في مفرق رأسه ، وعليه ردان أخضران قد ائیزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، وسيفه بين يديه ، والملوك عن يمينه وشماله ، وأبناء الملوك والمقاول . فدنا عبد المطلب فأستأذنه في الكلام ، فقال له : قل . فقال : إن الله تعالى أيها الملك أحلك محلا رفيعا صهبا منيعا ، باذخة شامخا ؛ وأنبتك منبتا طابت أرومه ، وعزت جرثومته ، ونبل أصله ، وبق فره، في أكرم معدن ، وأطيب موطن ؛ فأنت أبيت اللعن رأس العرب ، وربعها الذي به تخصب ، وملها الذي به تنقاد ، وعمودها الذي عليه العياد، ومعقلها الذي إليه يلجأ العباد ، سلفك خير سلف ، وأنت لنا بعده خير خلف ، ولن يهلك من أنت خلفه ، ولن يحمل من أنت سلفه . نحن أيها الملك أهل حرم الله وذمته وستة باته ، أشصا إليك الذي أنهجك لكشف الكرب الذي قدحنا ، فنحن وفد التهنئة لا وفود المزرية . قال : من أنت أيها المتكلم . قال : أنا عبد المطلب بن هاشم قال : ابن أختنا ؟ قال : . فأدناه و قربه ، ثم أقبل عليه وعلى القوم وقال مرحبا وأهلا ، وناقة ورحلا ، ومتناغا سهلا ، وملكا رحلا ، يعطى عطاء جزلا . فذهبت مثلا . وكان أول ما تكلم به قد سمع الملك مقالتكم، وعرفي قرابتكم ، وقبل وسيلتكم أهل الشرف و القيامة ) أتم ، ولكم القرني ما أقتم ، والحيا. إذا ظعنتی . قال : ثم است هو ضو اللى دار الضيافة و الوقود ، وأجريت عليهم الأنزال . (1) في بعض الأصول الليل والنهار و . ۱۵ To

هم