صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/264

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۲۹ 6 ۵ HER قدم مالك ات مهم بنو الفرج مرام وإخوته والحنان وسابور وسابور فربما أصبحوا منهم بمنزلة ه ها صو لهم الأسد المهاصير حثوا المطى وجدوا في رحالهم ، فما يقوم هم سرخ ولا کور والناس أولاد علات فمن علموا أن قد أقل حقور ومهجور والخير والشر مقرونان في قرن و فالخير متبع والشر محذور ثم أني كسرى فأخبره ، فعمه ذلك . ثم تعزي فقال : إلى أن عملك منا أربعة عشر ملكا يدور الزمان . فهلكوا كلهم في أربعين سنة و فرد همدان على النبي صلى الله عليه وسلم نمط في وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلقوه مقبلا من تبوك ، فقال مالك بن نمط : یا رسول الله نصية همدان ، من كل حاضر و باد ، أتوك على قلص واج ، متصلة بحبائل الإسلام ، لا تأخذه في الله لومة لائم، من خلاق خارق ، وبام وشاكر عه لا ينقض ، عن مئة ما حل ولا سوداء تنقير ، ما أقامت لعلع ، وما جرى اليعفو بصلع فكتب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم : هذا كتاب من محمد رسول الله إلى بخلاف خارف ، وأهل جناب الهضب ، وجاف الرمل ، مع وفدها ذي المشمار مالك بن تعط ومن أسلم من قومه ، أن لهم فراعها ووهااها وعزازها ، ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ، يأكلون علاقها ، ويرعون فاها ، لنا من دفئهم و درامهم ما سلموا بالميثاق والأمانة ، ولهم من الصدقة الشاب والناب والفصيل والفارض الداجن والكيش الخوري؛ وعليهم الالغ و القارح . (1) الماحل : الساعي بالنميمة والإفساد (۲) العنقير : الدامية . (۳) واليعفور : ولد الظبية ، ولعلع : جبل . و صلع : الأرض لا نبات لها . من (۳) (۱) To