صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/265

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد YEV (۱)

. و G ۱۰ وفود النخع على التي صلى الله عليه وسلم قدم أبو عمرو الأخعي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، إني رأيت في طريق هذه رؤیا، رأيت أتانا ركها في الحي ولدت جنيا ألمع أحوی . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لك من أمة تركتها مصرة حملا ؟ قال : نعم ، تركت أمة إلى أظنها قد حملت ؟ قال : فقد ولدت غلاما وهو ابنك . قال : فما باله أسفع أحوى ؟ قال : ادن مني ، فدنا منه ؛ قال : هل بك بص تكتمه ؟ قال نعم ، والذي بعثك بالحق ما رآه مخلوق ولا علم به . قال : فهو ذلك . قال : ورأيت النعمان بن المنذر عليه فرحان وه لجان ومکتان . قال : ذلك ملك العرب عاد إلى أفضل زبه و بهجته . قال : ورأيت عجوزا شمطاء تخرج من الأرض قال : لك بقية الدنيا . قال : ورأيت نار خرجت من الأرض الت بيني و بين أبن لى يقال له عمرو ، ورأيتها تقول : لظى لظى ! بصير وأعمى | أداحموني ! آكلكم آكلكم ! أهلككم ومالكم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : تلك فتنة في آخر الزمان . قال : وما الفتنة يا رسول الله ؟ قال : يقتل الناس إمامهم ثم يشتجرون اشجار أطباق الرأس . وخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه - حسب الى، أنه محسن ، وده المؤمن عند المؤمن أجل من شرب الماء. وفود کلب على النبي صلى الله عليه وسلم قدم قطن بن حارثة العلمي في وقد كلاب على النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر کلا ما ، فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا نسخته : هذا كتاب من محمد رسول الله لعمائر كلب وأحلافها ، ومن من غيرها ، مع قطن بن حارثة التعليمي ، بإقامة الصلاة لوقها، وإيتاء الزكاة لمنها (1) مصرة حملا، أي ذات حمل محقق . 10 ۱۰ أره الإسلام 4