صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/267

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد O 4 الله بعضهم بمن معه ، قال فكان أكثر بنه بناتا . وأمر هم نباتا ، عاد و ثمود، فرماهم الله بالأمالق ، وأهلكهم بالصواعتي . ثم قال : وكانت بنو هاني من ثمود تسكن الطائف ، وهم الذين خوا مشاربها ، وأتوا جداولها ، وأحيوا غراسها ، ورفعوا قریشها . ثم قال : وإن حمير ملكوا معاقل الأرض و قرارها ، وكهول الناس وأغمارها ، وهوس الملوك وغرارها ، فكان لهم البيضاء والسوداء ، وفارس الحمراء ، والجزية الصفراء ؛ فيطروا النعم ، واستحقوا الثقم ، فضرب ببعض . ثم قال : وإن قبائل من الأزد نزلوا على عهد عمرو بن عامر ، ففتحوا فيها الشرائع ، وبنوا فيها المصانع ، واتخذوا الدائع ؛ ثم ترامت مذحج بأستها ، و توت بأعنتها : فغلب العزيز أذها، وقتل الكثير أقلها . ثم قال : وكان بنو عمرو بن جذيمة يخبطون عضيدها، ويأكلون حصيدها ، ورشحون ضدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . إن نعيم الدنيا أقل وأصغر عند الله من خرء بعيضة ، ولو عدلت عند الله جناح ذباب لم يكن لكافر منها خلاق، ولا المسلم منها لحاق وفود لقيط بن عامر بن المتفق على النبي صلى الله عليه و سلم وقد لقيط بن عامر بن المنتفق على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له تهیك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط : فرج أنا وصاحى حتى قدمنا المدينة لانسلاخ رجب ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس طيبا ، فقال : أيها الناس ، ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ

أربعة أيام ، لتسمعوا الآن ) ، ألا فهل ان امرئ قد بعثه قومه ؟ - فقالوا : اغل لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم - ألا ، ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه (۱) في بعض الأصول : «ألا لأسمعنكم اليوم .. lo (!) (۳۲)