صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/268

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول ۲۵۰

. 0 (۱) أو حدیث صاحه أو يلهيه نضال ، ألا وإني مسئول هل بلغت ، الا اسمعي األا اجلسواء جلس الناس و قت أنا وصاحي ، حتى إذا فرغ لنا فؤاده و بصره ، قلت یارسول الله ، ماعندك من علم الغيب ؟ فضحك لعمر الله وهز رأسه ، وعلم أني بتنی نقطه ؛ فقال : ضن ربك مفاتيح خميس من العيب لا يعلمهن إلا الله . وأشار بيده - قلت : وما هي ؟ قال : علم المنية ، قد علم متى مني أحدكم ولا تعلمونه : ويلم مافي غد وما أنت طاعم غدا ، ولا تعلمه ، وعلم الى حين يكون في الرحم ، قد علمه ولا تعلمونه ؛ وعلم الغيث ، يشرف عليكم آزلين مشيتين فيظل يضحك ، قد علم أن عونكم قریب قال القيل : قالت : لن تنعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة ، قلت : يا رسول الله ، إلى سائلك عن حاجتي فلا تعجلنی . قال : سل عما شئت قال : قلت : يا رسول الله ، علينا ما لا يعلم الناس وما تعلم؛ فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحدا ؛ من مذحج التي تدنو إلينا ، وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أثون ما ليتم ، ثم يتوقى نیکم ثم تلبثون حتى بعث الصيحة ، فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من شيء إلا مات ، والملائكة الذين عند ربك ، فيصبح ربك يطوف في الأرض وقد خلت عليه البلاد، فيرسل ربك السماء بضب من عند العرش ، فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ، ولا مدفن میت ، إلا شقت القبر عنه حتى من قبل رأسه فيستوی جالسا ، ثم يقول ربك : مهيم - لما كان فيه - فيقول : يارب ، أمس ! اليوم ! و لعهده بالحياة يحسبه حديث عهد بأهله فقلت : يارسول الله ، كيف يجمعنا بعد ماتفرقنا الرياح والبلى والسباع ؟ (۱) آز لين : قد صبرتم في جدب و قحط . و مسنتين : قد أصابتكم الشدة . وفي بعض الأول : أذلين مشفقين ، To ۲۰