صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/273

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد Yoa في الظلماء، جوادا لدى الرحل، عفيف عن الرفيقة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لا تلمني أن أسأل حظي إذ سألك حظك . قال : وأي حل لك في الدهناء لا أبالى قلت مقید جملي تريده جمل امرأتك ! فقال : لا جرم إني أشهد رسول الله أني لك أ ما حييت ؛ إذ أثنيت على عنده ، فقلت : أما إذ بدأتها فلن أضيعها . . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أيلام ابن هذه أن يفصل الخطة و يتنصر من وراء الحجزة . فبكيت ثم قلت : فقد والله ولدته یا رسول الله حراما ، فقاتل معك يوم البذة ، ثم ذهب متری من خيبر ، فأصابته اها فمات فقال : لو لم تكوني مسكينة لجور تناك على وجهك . أغلب أحدكم على أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفا ، فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به استرجع ثم قال : رب آسی لما أمضيت ، وأعني على ما أبقيت . فوالذي نفس محمد بيده إن أحدكم لیکي فيستعبر له ويحبه ؛ فياعباد الله لا تعذبوا إخوانكم ثم كتب لها في قطعة أدم أحمر : لقلة والنسوة من بنات قبيلة يظلمن حقا ، ولا يكرهن على منکح ، وكل مومن مسلم لمن أصير أحسن ولا تسان. كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأکیدر دومة من محمد رسول الله صلى الله عليه و ، وسلم الأکیدر دومة الإسلام ، وخلع الأنداد والأصنام ، مع خالد بن الوليد سيف الله في دومة و الجندل وأكنافها : إن لنا الضاحية من الحل والبور و المعاني وأغفال الأرض و الحلقة و ، والسلاح والحافر والحصن ، ولكم الامنة من النخل والمعين من المعمور ،لا تعدل (۰) زيد في بعض الأصول : وبعد الجنس ، 10 ، حين أجاب إلى (1)