صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/276

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اره ۳ الجزء الأول .

1. قال له النبي صلى الله عليه وسلم : إلى أين أبيا ليلى ؟ قال : إلى الجنة . قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن شاء الله . فلما انتهى إلى قوله ولا خير في حلم إذا لم تكن له . بوادر تخمی صفوه أن درا قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يفض الله فاك ! فعاش مائة وثلاثين سنة لم تقض له من ، وبقي حتى وفد على عبد الله بن الزبير في أيامه بمكة وامتدحه ، فقال له : يا أبا ليلى ، إن أدنی وسائلك عندما الشعر ، لك في مال الله حقان حق برؤينك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحق بشركتك أهل الإسلام في نهم ، ثم أحسن صلته وأجازه . وفود طيفة بن أبي زهير النهدی على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدمت وقود العرب على النبي صلى الله عليه وسلم ، قام طهفة أبي هير ، فقال : يارسول الله ، أتيناك من غوري تهامة يا كرار اليس ، ترمی بنا العيس ، أستحلب الصبار، وتستخلب الخبير ؛ ونستعضد البرر ، وأستحيل الرهام ، ونستحيل الجهام ، من أرض غائلة الطاء ، غليظة الوطاء ، قد شف الذهن و يبس الجعين ، وسقط الأملوج ، ومات الثلوج ؛ وهلك الهی ، ۱۰ ومات الودي، برئنا یارسول الله من الون والعن ، وما يحدث الزمن ؛ لنا دعوة السلام ، وشريعة الإسلام ، مالمى البحر ، وقام تعار؛ ولنا عم هل أغفال ، ما تبض ببلال ؛ ووقير كثير الرسل ، قليل الرسل ، أصابتها سنية حمراء مؤزلة ، ليس بها عدل ولا نهل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اللهم بارك لهم في تخضها وتحضها ومذقها ، و ابعث راعيها في الثر، بیانع الثمر ، واجر له الثمد ، وبارك له في المال والولد . من أقام الصلاة كان مسلما ، و من آتي الزكاة كان متسنا ، ومن شهد را این 6 ۳۰ (۱) ویروی طفة ، بالخاء المعجمة