صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/277

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الحقد الفريد ۲۵۹ أن لا إله إلا الله كان مخلصا . لكم بانی شهد ، ودائع الرك ، ووضائع الملك ، لا لطط في الزكاة ، ولا لحود في الحياة ، ولا تثاقل عن الصلاة وكتب معه كتابا إلى بی نهد : بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد رسول الله إلى بی نهد بن زيد ، السلام على من آمن بالله ورسوله ، لكم ابی تهد في الوظيفة الفريضة ، ولكم الفارض و الفريش ، وذو العينان الركوب والغلو الضبيس ، لا يمنع شرحكم ، ولا يعضد طلحكم ، ولا حدس دکم، مالم تضمروا الإماقي، وتأكلوا الباق . من أقر بما في هذا الكتاب فله من رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاء العهد والذمة ، و من أي عليه فعليه الربوة . AC ۱۰ کھی و فرد جبلة بن ا۔ على - الخطاب رضي الله عنه المجلي قال : حدثني أبو الحسن على بن أحمد بن عمرو بن الأجدع الكوفي ہیت ، قال : حدثني إبراهيم بن على مولى بني هاشم ، قال : حل ثا ثقات شيوخنا أن جبلة بين الأهم بن أبي شمر الخاني لما أراد أن يسلم كتب إلى عمر بن الخطاب من الشام يعلمه بذلك و يستأذنه في القدوم عليه . فشر بذاك عمر و المسلمون ، فكتب إليه أن أقدم ولك ما لنا وعليك ما علينا ، فرج جبلة في خمسمائة فارس من عك وجفنة ، فلما دنا من المدينة ألبسهم ثياب الوثي النسوج بالذهب والفضة ولبس يومئذ جبلة تاجه وفيه قرط مارية ، وهي جدته فلم يبق يومئذ بالمدينة أحد إلا خرج ينظر إليه ، حتى النساء والصبيان ، وفرح السلمون بقدومه وإسلامه ، حتى حضر الموسم من عامه ذلك مع عمر بن الخطاب ؛ فينا هو يطوف بالبيت إذ وطى على إزاره رجل من بني فزارة حله ، فالتفت إليه جملة منضبا. فلطمه فهشم أنفه ، فاستعدى عليه الفزاری عمر بن الخطاب . فبعث إليه فقال : ما دعاك ما جبلة إلى أن لطمت أخاك هذا القراری فهشمت أنفه ؟ فقال : إنه وطئ إزاري فله ، ولولا حرمة هذا البيت لأخذت الذي فيه 6 ته