صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/280

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹۲ الجزء الأول

او o .ا في تاج جيلة : فلم يزل يرفرف حتى نفض مانی ریشه عليه . وضحك جبلة من شدة السرور حتى بدت أنيابه ؛ ثم التفت إلى الجواري اللواتي عن يمينه ، فقال : بالله أطربنی ؛ فاندفعن يتخنين يخنقن بعیدانهن وين بله در عصابة تادهم ، يوما بحلق في الزمان الأول يسقون من ورد البر بصت عليهم و بردی تصفق بالحق الليل أولاد جنة حول قبر أبيهم . قر آن مارية الكريم الفضل يخشون حتى ماهر کلام و لا يسألون عن السواد القبيل ويض الوجوه أية أحياهم وشم الأنوف من الطراز الأول قال : فضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : أتدري من قائل هذا ؟ قلت : لا . قال : قاتله حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التفت إلى الجوارى اللاتي يساره ، فقال : بالله أبكرنا . فاند فحن يتعاين يخفقن بعیدانهن ويقلن لمن الدار أقرت بمعان ء بين أغلى اليرموك الخمان (۱) ذاك مفتی لال جفنة في الده لا لادث الأزمان قد أراني هناك دهرآ مینا و عند ذي التاج مقعدی ومکانی ودنا الفضح فالولان نظام پراعا أكة المرجان لم يعلن بالمغافر والصمغ ولا تقف حال الشريان قال : فبكى حتى جعلت الدموع تسيل على لحيته ، ثم قال : أتدري من قائل هذا ؟ قلت : لا أدري . قال : حسان بن ثابت . ثم أنشأ يقول نصرت الأشراف من عار لطمة ، وما كان فيها لو صبر لها ضرر تكنفني منها لجاج ونخوة هو بعت لها العين الصحيحة بالعون فياليت أمي لم تلدني وليتي رجعت إلى الأمر الذي قال لي عمر (1) رواية الأغاني و معجم البلدان : الصيان . وهو موضع الظاهر البلقاء .. () و۱