صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/281

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۹۳ لم مو o ۱: 8 و ياليتني أرعى اخاض بفرة . وكنت أسير في ربيعة أو من و ياليت لي بالشام أتى معيشة , أجال قومی ذاهب السمع والبصر ثم سألني عن حسان : أحى هو ؟ قلت : نعم ، تركته حيا . فأمر لي بكسوة ومال ونوقی و قرة ا . ثم قال لي : إن وجده حيا فادفع إليه الهندية واقرئه سلامي ، وإن وجدته ميتا فادفعها إلى أهله وانحر الجمال على قبره فلما قدمت على عمر أخبر به خبر جبلة وما دعوته إليه من الإسلام والشرط الذي شرطه وأني ضمنت له الترويج ولم أضمن له الإمرة ، فقال : هلا ضمنت له الإمرة ؛ فإذا أفاء الله به إلى الإسلام قضى عليه بحكمه عز وجل ثم ذكرت له الهدية التي أهداها إلى حسان بن ثابت ، فبعث إليه وقد كف بصره ، فأتي به وقائد يقوده ، فلما دخل قال : يا أمير المؤمنين ، إني لأجد رياح آل جنته عندك ؛ قال : نعم . هذا رجل أقبل من عنده . قال : هات يا بن أخي إنه كريم من کرام مدحهم في الجاهلية خلف ألا يلتي أحدا يعرفي إلا أهدی إلى معه شيئا . فدفعت إليه الهدية . المال والثياب ، وأخبرته بما كان أمر به في الإبل إن وجد مينا . فقال : وددت أني كنت ميتا فحر على قبری . قال الزبير : وانصر في حسان وهو يقول : إن ابن جف من بقية معشر لم تفهم آباؤهم بالوم لم يفي بالشام إذ هو رها و ملا ولا را بالأوم يعطى الجزيل ولا يراه عنده ء إلا كبعض عطية المذموم فقال له رجل كان في مجلس عير : أتذكر ملوكا كفرة أباده الله وأفناهم ؟ قال : من الرجل ؟ قال : ماني . قال : أما والله لولا سوابق قومك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لطوقتك طوق الحمامة قال : ثم جهز في عمر إلى قصر وأمرني أن أضمن لجبلة ما اشترط به . فلما قدمت القسطنطينية وجدت الناس منصرفين من جنازته ، فعلمت أن الشفاء غلب عليه في أم الكتاب . lo

2