صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/283

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۹۰ o بن الخطاب رضی الله عنه عمر بن الخطاب وقال الأحنف : أنا ابن الباهلية أزعبي و بني لا أجد ولا وخیم أعض على القذى أجفان عيني . إذا تمر الشفية إلى الحليم قال فرجع الوفد واحتبس الأحنف عنده حولا وأشهر ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرنا كل منافق صنع اللسان ، وإني خفتك فاحتبستك ، فلم يلغني عنك إلا خير ؛ رأيت لك جولا ومعقولا : فارجع إلى منزلك واتق الله ربك . وكتب إلى أبي موسى الأشعري أن يحتفر لهم شهرة . وفود الأحنف و عمرو بن الأهتم على عمر التي عن أبيه قال : وفد الأحنف وعمرو بن الأهتم على رضي الله عنه ، ،، فأراد أن يقرع بينهما في الرياسة ، فلما اجتمعت بنو تمیم ، قال الأحق توی قدح عن قومه طالما وی . فلما أتام قال أوموا تاجروا فقال عمرو بن الأهتم : إنا كنا وأتم في دار جاهلية فكان الفضل فيها لمن ۱۵ جهل ، ففکا دماءكم ، وبينا نساءكم ، وإنا اليوم في دار الإسلام والفضل فيها لمن حلم : فغفر الله لنا ولك قال : فغلب بومئذ عمرو بن الأهتم على الأحنف ووقعت القرعة لآل الأهتم فقال عمرو بن الأهتم : لما دعتني لرياسة ينقر . لدى مجلس أختي به الجم بادیا شدد لما أزرى و قد كنت قبلها . لأمثالها ما أد إزارها و عمرو بن الأهتم : هو الذي تكلم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،

و ۲ (1) الجول : الرأي (4) (