صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/284

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول 11 وسأله عن الزبرقان ، فقال عمرو : مطاع في أذنيه ، شديد العارضة ، مانع لما وراء ظهره . فقال الزبرقان : والله يا رسول الله إنه ليعلم مني أكثر مما قال ، ولكن حسدني قال : أما والله يا رسول الله ، إنه لمن المروءة ، ضيق الان : أحمق الوالد الثيم الخال : والله ما كذبت في الأولى ولقد صدقت في الأخرى ؛ رضيت عن بن فقلت أحسن ما علمت ولم أكذب ، وسخطت عليه فقلت أقبح ما علمت ولم أكذب . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن من البيان لسحرا . وفود عمرو بن معد :- کرب على عمر بن إذ أوفده لما فتحت القادسية على يدي سعد بن أبي وقاص ، أبلى فيها معدیکرب بلاء حسنا ، فأوفده سعد على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكتب إليه معه بالفتح وأثي في الكتاب على عمرو : فلما قدم على عمر بن الخطاب سأله عن سعد ، فقال : أعرابي في تمرته ، أسد في تأمورته ، نبطي في جبايته ، يقسم بالسوية ، ويعدل في القضية و ينقل في السرية ؛ و ينقل إلينا حقنا نقل الذرة. فقال عمر: الشذ ما تقارضا النداء . وكان عمر قد كتب إلى سعد يوم أن يعطى الناس على قدر ما معهم من القرآن ، فقال سعد لعمرو بن معد يكرب ما معك من القرآن ؟ قال : ما معي شيء . قال : إن أمير المؤمنين كتب إلى أن أعطى الناس على قدر ما معهم من القرآن . فقال عمرو : إذا قتلنا ولا يبكي لنا أحد و قالت قريش ألا تلك المقادير الخطاب التي بولو مدل عمرو بن (۱) القادمة ۲۰ (1) في بعض الأصول : « وينفر ،