صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/285

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

العقد الفريد ۳۶۷ تعطى السوية من طعن له تفت ، ولا سوية إذ تمطى الدنانير قال : فكتب سعد بأياته إلى عمر ، فكتب إليه أن يعطى على مقاماته في الحرب . وفود أهل اليامة على أبي بكر الصديق ورضي الله عنه وفد أهل اليمامة على أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، بعد إيقاع خالد وقتله مسيلمة الكذاب ، فقال لهم أبو بكر : ما كان يقول صاحبكم ؟ قالوا : أعفنا يا خليفة رسول الله . قال : لابد أن تقولوا. قالوا : كان يقول : يا ضفدع كم تنقين . لا الشراب تمنعين ، ولا الماء تكدرين ، لنا نصف الأرض ولقريش نصفها ، ولكن قریش قوم لا يعدلون . فقال لهم أبو بكر : ويحكم ! ما خرج هذا من إلك ولا بز، فأين ذهب بكم ؟ قال أبو عبيد : الإل : الله تعالى . والبر الرجل الصالح . وفود عمرو بن معد يكرب على مجاشع بن مسعود وقد عمرو بن معد يكرب الزبيدي على نجاشع بن مسعود بن مسعود الشلبي - وكانت عمرو وبين سليم حروب في الجاهلية - فقدم عليه البصرة يسأله الصلة ، فقال له : اذكر حاجتك . فقال له : حاجی صلة مثلي . فأعطاء عشرة آلاف درهم ، وفرسا من بنات الغراء ، وسيفا چرازا ، ودرعا حصينة ، و غلاما خازا ؛ فلما خرج . قال له أهل المجلس : كيف وجدت صاحبك ؟ قال له بنو سليم ! ما أشد في الهيجاء لقاءها ، وأكرم في اللأواء عطاءها ، وأثبت في المكرمات بناءها . والله ۲۰ با بنی سلیم ، لقد قاتلناكم في الجاهلية فما أجاكم ، ولقد هاجبناكم فأ ألهمناكم ، ولقد سألناكم فما أبخلنا كم : فقه مسئولا والا ونائلا : وصاحب هیچ و مهیج مجاشع

بان ۱۵ من عنده 96