صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/287

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۹۹ | الكوفة . فلما أذن له وقف بين يديه ، وقال : يا أمير المؤمنين ، لم أزل أهز ذوائب الرحال إليك ؛ إذ لم أجد معلا إلا عليك ، أمتطي الليل يعد النهار ، وأسم المجاهل بالآثار ، يقودني إليك أمل ، و وقتی باوی ، والمجتهد يغفر ، وإذ بلغتك فقطني . فقال معاوية : احط عن راحلتك رحلها وخرج عبد العزيز بن ژرارة مع يزيد بن معاوية إلى الصائفة ، فيالك هناك ؛ فكتب به يزيد بن معاوية إلى معاوية ، فقال لزرارة : أتاني اليوم می سيد شباب العرب . قال زرارة : يا أمير المؤمنين ، هو ابني أو ابنك . قال : بل ابنك . قال : للموت ماتلد الوالدة أخذه سابق البربري فقال : وللموت تنذو الوالدان قالها : كما لخراب الدهر في الماكن وقال آخر : الموت يو ميا كل مولود . لا شيء يبقى ولا يفتی موجود و فود عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية المدائني قال : قدم عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية ، فقال له : كم كان عطاؤك ؟ فقال له : ألف أإني . قال : قد أضعفناها لك . قال : فداك أبي وأمي ، وما قلتها لأحد حد قبلاك ! قال : أضعفناها لك ثانية . فقيل ليزيد : أعطى رجلا واحد أربعة آلاف ألف ؟ فقال : ويحكم ، إنما أعطيتها أهل المدينة أجمعين ، فايده فيها إلا عارية . فلما كان في السنة الثانية قدم عبد الله بن جعفر ، وقدم مولى له يقال له نافع ، كانت له منزلة من يزيد بن معاوية . قال نافع : فلما قدمنا عليه أمر العبد الله بن جعفر بألف ألف ، وقضى عنه ألف ألف ، ثم نظر إلى فتبسم ، فقلت : هذه لتلك الليلة . وكنت سامر ته ليلة في خلافة معاوية وأسمعته فيها ، ۱۵ و