صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/293

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد TVO 1 ولما بلغ سبعة وسبعين سنة قال : باتت تي إلى النت موهنة ، وقد تملك سيما بعد سعيد وإن تزادى ثلاا تبغى أملاه وفي الثلاث وفاة الثمانينا ولما بلغ تسعين سنة قال : ولقد سئمت من الحياة وطولها هو سؤال هذا الناس كيف لبيد؟ ولما بلغ عشر ومائة قال : أليس ورائي إن تراخت منیت هوم العصا تحني عليها الأصابع أخر أخبار القرون التي خلت و أنوء كأني كلما قمت راكع ولما بلغ ثلاثين ومائة وحضرته الوفاة قال : می آینتاي أن يعت أبوهما ، وهل أنا إلا من ربعة أو مضر قوما ولا بالذی لانه = ولا خدشا و جه ولا خلقا شعن وقولا هو المرء الذي لا صديقه . أضاع ولا خان الخليل ولا در إلى سنة ثم السلام عليكم . ومن ينك حولا كاملا فقد اعتذر قال الشعبي : فلقد رأيت السرور في وجه عبد الملك طمعا أن يعيشان وفود الحجاج بابراهيم بن محمد بن طلحة على عبد الملك بن مروان عمران بن عبد العزيز قال : لما ولى الحجاج بن يوسف الحرمين بعد قتله ابن الزبير ، استخلص إبراهيم بن محمد طلحة فقربه وعظم منزلته . فلم تزل تلك حاله عنده حتى خرج إلى عبد الملك بن مروان ، خرج معه معادلا ، لايقصر له في بز ولا إعظام ، حتى حضر به عبد الملك . فلما دخل عليه لم يبدأ بشيء بعد السلام إلا أن قال له : قدمت عليك أمير المؤمنين برجل الحجاز ، لم أدع له بها نظير في الفضل والأدب والمروءة وحسن المذهب ، مع قرابة الرحم ، ووجوب الحق، و عظم قذر الأيوة ، وما بلوث منه في الطاعة والنصيحة وحسن الموازرة ، وهو ۱۵ ۲۰