صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/294

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷ الجزء الأول این مجمد o ا إبراهيم بن محمد بن طلحة ، وقد أحضرته باك ليسهل عليه إذ ذاك ، وتعرف له ما عرفك . فقال : أذكر تنا رحم قرية وحقا واجبا ، يا غلام ، إيذن لإبراهيم الحة . فلا دخل عليه أدناه عبد الملك حتى أجلسه على فراشه ، ثم قال له : يابن طلحة ، إن أبا محمد ذكرنا ما لم تزل نعر ك به في الفضل والأدب والمروءة وحسن المذهب ، مع قرابة الرحم ووجوب الحق و عظم قدر الأبوة ، وما تلاه منك في الطاعة والنصيحة وحسن الموازرة ، فلا تدعن حاجة في خاصة نفسك وعاقتك إلا ذكرتها . فقال : يا أمير المؤمنين ، إن أول الحوائج ، وأحي ما قدم بين يدي الأمور ، ما كان الله فيه رضا ، ولحق نبيه صلى الله عليه وسلم أداء ، ولك فيه و لجماعة المسلمين نصيحة ، و عندي نصيحة لا أجد بدا من ذكرها ، ولا أقدر على ذلك إلا وأنا خال ، وأخلني يا أمير المؤمنين ترد علياك نصیحتى . قال : دون أبي محمد ؟ قال : نعم ، دون أبي محمد ؟ قال عبد الملك للحجاج : قم . فلما خطر ف الستر أقبل على فقال : بان طلحة ، قل أصبحتك . فقال : الله يا أمير المؤمنين ، لقد عمدت إلى الحجاج في تغطربه و تعرفه وبعده من الحق و قربه من الباطل ، فوليته الحرمين ، وهما ما هما ، وهما ما بهما من المهاجرين والأنصار ، والموالى الأخبار ، يطؤهم بطدام أهل الشام ، ورعاع لأروية لهم في إقامة حق ولا في إزاحة باطل ، ويسو مهم الحسن ، ويحكم فيهم بغير السنة الذي كان من مقای دمائهم وما انتهك من رو هم ؛ ثم ظننت أن ذلك فيما الله زاهق ، وفيما بينك وبين نبيك غدا إذا جائك للخصومة بين يدي الله في أمنه . أما والله لا تنجو هنالك إلا بحجة . فاربع على نفسك أو دع . فقال الملك : كذبت و منت وظن بك الحجاج ما لم يجده فيك ؛ وقد يظن الخير بغير أهله ؛ قم فأنت الكاذب المسانن . قال : فقمت وما أعرف طريقا . فلما خطر فت الستر لحقنى لاحق فقال : أحبسوا هذا ، وقال للحجاج : ادخل . فدخل ، فث عليا من النهار لا أشك أنهما في أمري ، ثم خرج الآذن فقال : ادخل ابن والحة . فلما كشف لي الستر لفين الحجاج وهو خارج و أنا داخل ؛ فأعتنقی 4 إعل 6 بينك وتن اله مهما

۳۰