صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/296

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول TVA فما حال قطري ؟ قال : كادنا ببعض ما كدناه . قال : فما حكم من من اتباعه ؟ قال : رأينا المقام من ورائه خيرا من أتباعه . قال : فأخبرني عن ولد المهلب .. قال : أعباء القتال بالليل ، حماة الشرح بالنهار . قال : أيهم أفضل ؟ قال : ذلك إلى أبيهم . قال : اتقولن . قال : هم كحلقة مضروبة لا يعرف طرفاها . قال : أقسمت عليك هل رأت في هذا الكلام ؟ قال : ما أطلع الله على غيبه أحد . فقال الحجاج لجلساته : هذا والله الكلام المطبوع لا الكلام المصنوع .

e وفود جرير . ۱۰ ۱۵ على عبد الملك بن مروان لما منح جرير بن الخطفي الحجاج بن يوسف بشعره الذي يقول فيه : من سنة مطلع التفاق عليهم . أم من يصو كصولة الحجاج وبشعره الذي يقول فيه : أم من نار على النساء حقي ، إذ لا يثمن سيرة الأزواج وقوله : دعا الحجاج مثل دعاء نوح ، فأسمع ذا المعارج فاستجابا قال له الحجاج : إن الطاقة تعجز عن المكافأة ، ولكن مو قدك على أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان ، فيسر إليه بكتابي هذا فسار إليه ؛ ثم استأذنه في الإنشاد فأذن له ، فقال : أصحو أم فؤادك غير ضاحی : قال له عبد الملك : بل فؤادك . فلما انتهى إلى قوله : من أحزرة ثم قالت : رأيت الواردين ذوي امتياح شتی بانه ليس له شريك و وين عند الخليقة بالجاج سأشر إن رددت إلى ريشی * وأثبت القوادم في جناحی ألتم خير من ركب المطايا ، وأندى العالمين بطون راج