صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/297

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۷۹ O < 1. الله عنه ارتاح عبد الملك ، وكان متكئا فاستوى جالسة ، وقال : من مدحنا منكم فليمدخنا مثل هذا أو ليسكن إثم قال له : بجرير، أترى أم حزرة تروها مائة نعم كلب ؟ قال : إذا لم تروها يا أمير المؤمنين فلا أرواها الله . فأمر له مائة ناقه من نعم كلب كلها سود الحدقة . فقال : يا أمير المؤمنين ، إنها أباق ونحن مشايخ وليس بأحدنا فضل عن راحلته ، فلو أمرت بالرعاء . فأمر له بثمانية من الرعاء، وكانت بين يدي عبد الملك خافي من فضة يقرعها بقضيب في يده ، فقال له جرير : والمحلب يا أمير المؤمنين ، وأشار إلى حيفة منها ، فنبذها إليه بالقضيب ، قال خذها لا تفعك ! ففي ذلك يقول جرير . أغطوا هيدة يحدوها ثمانية و ما في عطاهم من ولا شرف وفود جرير عن أهل الحجاز على عمر بن عبد العزیز رضی قدم جریر بن الخطني على عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ، عن أهل الحجاز ، فاستأذنه في الشعر ، فقال : مالي وللشعر یا جرير ؟ إلي اني شغل عنه ! قال يا أمير المؤمنين ، إنها رسالة عن أهل الحجاز . قال : فهاتها إذا . فقال : كم من ضرير أمير المؤمنين لدى و أهل الحجاز دهاة البؤس والضرر أصابت ال الشها: ماملگت و به بناه الجنة والكبر قطبي الخشا عاشت أة . ما كانت الشمس تلقاها ولا القمر لما اجتها صروف الدهر كارهة و قامت تنادى بأعلى الصوت : ياعم ! و فود دين الراجز على عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال دكین بن رجاء القيمي الراجز : مدحت عمر بن عبد العزيز وهو والى المدينة ، فأمر إلى خمس عشرة ناقة كرائم صعابا ، فكرهت أن أرمي بها النجاح فتنتشر على ، ولم تطب نفي بيعها ، فقدمت علينا رفقة من مصر، فسألتهم ومن