صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/300

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

TAY الجزء الأول . إلى أن استأذن لنا مسلمة في يوم جمعة بعد ما أذن للعامة . فلما دخلت سلمت ثم قلت : يا أمير المؤمنين ، طال الشواء وقلت الفائدة ، وتحدث بجفائك إيانا وفود العرب . قال : يا كثير ، ( إنما الصدقات للفقراء والاساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي القاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل) أفي واحد من هؤلاء أنت ؟ قلت : بلى ، ابن سبيل منقطع به ، وأنا صاحبك قال : ألست صاحب أبي سعيد ؟ قلت : بلى ، قال : ما أرى ضيف أبي سعيد منقطعا به . قلت : يا أمير المؤمنين ، أتأذن لي في الإنشاد ؟ قال : نعم ، ولا تقل إلا حقا . e وليت فلم تشتم عليها ولم تخف : يا ولم تقبل إشارة تجرم وصدقت بالفعل الفال مع الذي أتيت فأمسى راضية كل مسلم ألا إنما يكفي الفتى بعد زينة و من الأود الباقي ثقافة القوم وقد لي ليس الوك" ثيابها و تراءى لك الدنيا بكف ومغص و تو مفتى أحيانا يعين عريضة ، وتبسم عن مثل اللجان المنظم فأعرضت عنها شما ستنما و شفتك مدوقا من تمام وعلقم وقد كنت من أجيالها في تمنع ، ومن بحرها في زبد الموج مفعم ومازلت أواقة إلى كل غاية و بلعت بها أغلى البناء المفوم فلما أتاك الملك عفوا ولم يكن * الطالب دنیا بعده من و الذي يفنى وإن سكان ونقاء و اثرات این برای مصمم وأضرت بالفاني و شهرت للدي و أمامك في يوم من الشر مظلم و مالك إذ كنت الخليفة مانع و سوی الله من مال رغيب ولا دم مما لك في الفؤاد رق و لغت به أعلى المعالى بس فيما بين شرق الأرض و الغرب كلها * مناد ينادي من فصيح وأنجم (1) الملوك : البغي.