صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/302

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

TAE الجزء الأول يأذن له ، وأمره بالغزو إلى دابق . خرج إلا وهو محرم ، وأمر لي بثلثمائة ، والأحوص مثلها ، ولصيب بمائة وخمسين . و وفود الشعراء على عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه . ن (۳) ابن الأي : لما استحلف عمر بن عبد العزیز رضی الله عنه ، وفدت إليه الشعراء كما كانت تفد إلى الخلفاء قبله ؛ فأقاموا بابه أياما لا يأذن لهم بالدخول ، حتى قدم عون بن عبد عتبة بن مسعود على عمر بن عبد العزيز ، و عليه عمامة قد أرخی طر فيها ، وكانت له منه مكانة ، فقال أيها الرجل الأخى عمامته هذا زمانك إني قد مضى زمنى أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه ه أني لدى الباب المصفود في قرني وحش المكانة من أهلي ومن و آدی و تنافي المحلة عن داری و عن ولی قال : نعم أبا حزرة و نعمى عين . فلما دخل على عمر قال : يا أمير المؤمنين ، إن الشعراء ببابك ؛ وأقوالهم باقية ؛ وسنانهم مسنونة . قال : يا عون ، مالى والشعراء ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إن النبي صلى الله عليه قد مدح و أعطى ، وفيه أسوة لكل مسلم . قال : ومن مدحه ؟ قال : عباس بن مرداس ؛ فكساه حلة قطع بها لسانه . قال : وروى قوله : قلت : نعم : ؟ رايك باخير البرة كلها. رات کا جاء بالحق مليا ووزت بالبرهان أمر هد ها و وأطفأت بالبرهان نارا ما فمن مبلغ على النبي محمدام كل امرئی بجزى بما قد تكلا تعائي لا فوق عرش إلا وكان مكان الله أعلى وأعظي قال : صدقت ؛ فين بالباب منهم ؟ قال : ابن عمك عمر بن أبي ربيعة . قال : 10

ور ۲۰ و (۱) في بعض الأصول : ۱ عدي بن أرطاة . (۲) في بعض الأصول : « المزجي معايته ،