صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/307

من العقد الفريد TAG ثم انصرف القوم من عنده خائبين . فكاتبوا عبد الملك بن مروان و غدروا مصعب بن الزبير .. وفود رؤية على أبي مسلم الأصمعي قال : حدثنا رؤية قال : قدمت على أبي مسلم صاحب الدعوة ، فأنشدته ، فناداني : يارؤية ، فنوديت له من كل مكان : ياربة ! فأجبت : البنك إذ دعوتی اسکا. أحمد ريا ساقي إلا المد و النية في بلیکا قال : بل في يدي الله عز وجل . قلت : وأنت لما أنعمت مدت . ثم استأذنت في الإنشاد فأذن لي، فأنشدته : ما زال يأتي الملك من أقطاره و وعن يمينه وعن يساره شمر لا يصطلي بتاره , حتى أقر الملك في قراره فقال : إنك أتيتنا و قد شنت المال و استنفضه الإنفاق ، وقد أمرتنا لك بجائزة وهي تافهة يسميرة ، ومنك العود وعلينا المعول ، والدهر أطرق مستتب ، فلا تلق يجتبيك الأسدة قال : فقلت : الذي أفادني الأمير من كلامه أحب إلى من الذي أفادني 0 ۱۵ وفود العتابي على المأمون الشيباني قال : كان كلثوم العتابي أيام هارون الرشيد في ناحية المأمون ، قلما خرج إلى خراسان شیعه إلى قومس حتى وقف على سنداد کسری ، فلما حاول وداعه قال له المأمون : لا تدع زيارتنا إن كان لنا من هذا الأمر شيء .. فلما أفضت الخلافة إلى المأمون وفد إليه العاب زاثرا، فيجب عنه ، فتعرض (1) انظر ص ۲۹۹ من هذا الجزء. وفي بعض الخبر اختلاف ۲۳۰ و (rv)