صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/309

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد قال لي أبو مهدية : بلغني أن الأعراب والأعزاب سواء في الميراء ، قلت : نعم . قال : فاقرأ : ( الأعزاب أشد كفرا ونفاقا ولا تقرأ : الأعراب ، ولا يمك العرب وإن صام وصلى ! فضحك الواثق حتى شنر برجله ، وقال : لقد لقي أبو مهدية من العزبة شرا. وأمر إلى خمسمائة دينار 4 الوافدات على معاوية و فود سودة ابنة عمارة على معاوية عامر الشعبي قال : وفدت سودة بنت عمارة بن الأشتر الهمدانية على معاوية ابن أبي سفيان ، فا متأذنت عليه فأذن لها ، فلما دخلت عليه بعد تمت عليه ، فقال لها : كيف أنت باينة الأشتر ؟ قالت : بخير يا أمير المؤمنين . قال لها : أنت القائلة لأخيك شمر كفعل أيك ان عمارة : يوم الطحان وملتي الأقران واقر علا والحسين ورهطه = وأقصد هند و اینها بهوان إن الإمام أما النبي محمد و علم الهدى ومنارة الإيمان فقد الجيوش ومر أمام لوانه . قدما بايض صارم وسنان قالت : يا أمير المؤمنين ، مات الرأس ، وبتر الذنب ؛ فدع عنك تذكار ماقد بي . قال : هیهات ، ليس مثل مقام أخي ينسى . قالت : صدقت والله يا أمير المؤمنين ، ما كان أخي خفي المقام ، دليل المكان ، ولكن كما قالت الخنساء : وإن صخر أتم الهداة به وكأنه علم في رأسيه نار وبالله اسأل يا أمير المؤمنين إعفائی ما استه نمیشه . قال : قد فعلت ، فقرلى حاجتك . قالت : يا أمير المؤمنين ، إنك للناس سيد ، ولأمورهم مقلد ، والله سائلك عما افترض عليك من حقنا ، ولا تزال تقدم علينا من يهض بعزك ويبسط سلطانك ، فيحصدنا حصاد السنبل ، ويدو سنا دياس البقر ، ويسومنا الخسيسة ، ويسألنا الجليلة ؛ هذا ابن أرطاة قدم بلادی ، وقتل رجالی و ۲ 6