صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/311

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹۴ 2 من العقد الفريد الهندواني لم تفدن مضاربه و وجه جميل وقلب غير وجاب اكتبوا لها بحاجتها وفود بكارة الهلالية على معاوية محمد بن عبد الله الخزاعي عن العى قال : استأذنت بكارة الهلالية على معاوية بن أبي سفيان ، فأذن لها ، وهو يومئذ بالمدينة ، ودخلت عليه ، وكانت امرأة قد أنت رعشی بصرها وضعفت قوتها ، ترعش بين خادمين لها ؛ فسلمت وجلست . فرد عليها معاوية السلام ، وقال : كيف أنت يا خالة ؟ قالت : بخير يا أمير المؤمنين . قال : غيرك الدهر ! قالت . كذلك هو ذو غير ، من عاش گیر ومن مات قبر . قال عمرو بن العاص : هي و الله القائلة يا أمير المؤمنين : بازي دون فاستمر من در انا و سيفا حسامة في التراب دينا قد كنت أخر يوم گرهة و فاليوم أبرزه الزمان مشو تا قال مروان : وهي والله القائلة يا أمير المؤمنين : اثری ابن هند للخلافة مالكا و هیهات ذاك وإن أراد بعيد من نفسك في الخلاء ضلالة . أغراك عمرو لاشتها وسعيد قال سعيد بن العاصي : هي والله القائلة : قد كنت أطمع أن أموت ولا أری و فوق المنابر من أمية خاطيا فالله أخير مدني فتطاولته حتى رأيت من الزمان عجائبا في كل يوم للزمان خطيبهم و بين الجميع لال أحمد عاثبا ثم سكتوا . فقالت : يا معاوية ، كلامك أعشی بصری و قر حجتى ، أنا والله قاتلة ما قالوا ، وما خفي عليك مني أكثر . فضحك وقال : ليس يمنعنا ذلك من برك . اذکری حاجتا قالت : أما الآن فلا انه و۱ (1) في بعض الأصول : وفاحتف