صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/313

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ۲۹۰ 0 و۱ قالت : لا والله لا أحفظه ، ولقد أنسيته قال : لكني أحفظه ، الله أبوك حين تقولين : أيها الناس ، اوووا وارجعوا ، إنكم قد أصبحتم في فتنة غتكم جلابيب الظلم ، وجارت بكم عن قصد الحجة ، فيالها فتنة عمياء ، صماء بكماء ، لا تسمع الناعقها ، ولا تنساق لقائدها ، إن المصباح لا يضيء في الشمس ، ولا تغير الكواكب مع القمر ، ولا يقطع الحديد إلا الحديد ، ألا من استرشدنا أرشدناه ، ومن سألنا أخبرناه . أيها الناس ، إن الحق كان يطلب ضالته فأصابها ، فصبرا يا معشر المهاجرين والأنصار على الغصص ، فكان قد اندهل مع البنات ، والتأمت كلمة العدل ودمة التي باماله ؛ فلا يهان أحد فيقول : کیف العدل وأني ؟ ليقض انه أمر كان مفعولا. ألا وإن خضاب النساء الحاء ، وخطاب الرجال الدماء ، ولهذا اليوم ما بعده : والصبر خير في الأمور عواقب إليها في الحرب قدما غير ناكصين ولا متشاكسين ثم قال لها : والله يا زرقاء لقد شرکت عليا في كل دم سفه قالت : أحسن الله يشارك ، وأدام سلامتك ، فلك ر بخير جلده . قال أو يك ذلك ؟ قالت : نعم والله ، لقد شردت بالخبر فأتى لى بتصديق الفعل فضحك مهاوية و قال : والله لو فاؤك له بود ، و نه أنجب من حكم له في حياته . اذکری حاجتك . قالت يا أمير الاقه بين ، آلت تلى تف، بي ألا أسأل أميرا أتت عليه أبدا ، وهك أعلى عن غير مسألة ، وجاد عن غير طلبة قال : صدقت ! وأمر لها وللذين جاءوا معها بجوائز وگا . .۔ ودم ۲۰