صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/314

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Y41 الجزء الأول حذافه قال : سعید بن حد a 6 وفود أم سنان بنت خيثمة على معاوية رحمه الله مروان بن الحكم وهو والى المدينة غلاما من بني ليث في جناية جناها ، فأته جدة الغلام أم أبيه ، وهي أم سنان بنت خيثمة ابن خرشة المذحجية ، فكلمته في الغلام فأغلظ لها مروان . خرجت إلى معاوية ، فدخلت عليه فاتتسبت فعرفها ، فقال لها : مرحبا بابنة خيثمة ، ما أقدمك أرضنا وقد عهدتك تشتميننا وضين علينا عدونا ؟ قالت : إن لبنى عبد مناف أخلاقا طاهرة وأعلاما ظاهرة وأحلاما وافرة ، لا يجهلون بعد علم ، ولا يسهون بعد حلم ، ولا ينتقمون بعد عفر ، وإن أولى الناس باتباع ماسن آباؤه لأنت . قال : صدقت ! نحن كذلك ، فكيف قولك : عرب الرقاد فقلتي لا ت . والليل يصدر بالهموم ویور یا آل مذحج لامقام فشمروا = إن العدو لآل أحمد يقصد هذا على الهلال تحفة . وسط الشراء من الكواكب أسعد خير الخلائق وابن عم محمد = إن يهدكم بالثور منه هوا ما زال ممن شهد الحروب ظفر . والضر فوق لوأنه ما يفقد قالت : كان ذلك يا أمير المؤمنين ، وأرجو أن تكون لنا خلفا رجل من جلساته : كيف يا أمير المؤمنين وهي القائلة : إنا قلت أبا الحسين فلم تزل . بالحق تعرف هاديا مهديا اذهب عليك صلار يك مادع . فوق الصون حمامة فريا قد كنت بعد محمد خلفا كما و أوصى إليك بنا فكنت وفيا فاليوم لا خلف وهل بعده . هيهات تأمل بعيده إلا قالت : يا أمير المؤمنين ، لسان نطق ، وقول صدق ؛ ولئن تحقق فيك ماظنا فك الأوفر : والله ما ورك الآن في قلوب المسلمين إلا هؤلاء . فأحضن ۱ لعدم لو و