صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/322

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الأول من العقد الفريد ۳۰ 5

o و ذهاب عقلك ، إذ لاتجوز شهادتك وحدك فقالت له وأنت يابن النابغة تتكلم ! وأمك كانت أشهر امرأة فى بمكة ، وآخذهن لأجرة ! از بع على طلبك ، واغن بشأن نفسك ؛ فوالله ما أنت من قريش في اللباب من حسها ولا کریم منصبها : ولقد ادعاك خمسه نفر من قريش ، [ كلهم يزعم أنه أبوك ] فسئلت أمك عنهم ، فقالت : كاهم أتاني ، فانظروا أشبههم به فألحقوه به ، فغلب عليك شيه العاص بن وائل فقال مروان : کنی أيتها العجوز ، وأقصدى لما جئت له . فقالت : وأنت أيضا یابن الزرقاء تتكلم ! ثم التفتت إلى معاوية فقالت : والله ماجرأ على هؤلاء غيرك ، وإن أمك القائلة في قتل حمزة : نحن جيناكم يوم بدر = والحرب بعد الحرب ذات سغر

ماكان لي عن عتبة من صبر و فشكر وحشي على دهری و حتى ترم أعظيمي في قبری وهي تقول : خزيت في بدر و بعد بدر ، پابنة جار عظیم الكفر فقال : معاوية عفا الله عما سلف باعمة ! ما حاجتك قالت : مالي إليك حاجة ، وخرجت عنه . ۱۰ فأجابتها بنت عمي ۱۵ تم الجزء الأول بعون الله وتوفيقه ويليه - إن شاء الله تعالى - الجزء الثاني

کتاب المرجانية في مخاطبة الملوك

و أوله : ان الان