صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/337

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني من العقد الفريد لاني على الله عليه وسلم المن علم القرآن . خلق الإنسان عله البيان . وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : قيم الجمال ؟ فقال : في اللسان . يريد البيان. وقال صلى الله عليه و سلم : إن من البيان لسحرا . وقالت العرب : أنف من الهية كلمة فصيحة وقال الراجز : لقد خشيت أن تكون ساحرا ، راوية ما و ما شاعرا وقال سهل بن هارون : العقل رائد الروح ؛ والعالم رائد العقل ، والبيان لبعض الشعراء السهل بن هارون ترجمان العلم . ¿ الوضعهم ۱۵ وقالوا : البيان بصر والعمى عمى ، كما أن العالم بدر والجهل عمى ؛ والبيان من نتاج العلم . والعى من نتاج الجهل . وقالوا : ليس المنقوص البيان بهاء ، ولو كك بيافوخه عنان السماء . وقال صاحب المنطق : حد الإنسان : الحي الناطق المبين . اما حب اعلی وقال : الروح عماد البدن ، والحلم عماد الروح، والبيان عماد العلم

تبجيل الملوك و تعظيمهم

قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وقالت العلماء : لا يؤم ذو سلطان في سلطانه ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه وقال زیاد ابن أبيه : لا يسلم على قادم بين يدي أمير المؤمنين . وقال يحيى بن خالد بن برمك : مساءلة الملوك عن حالها من سجية الثوگی؛ ليحي بن خالد في خطاب الملوك فإذا أردت أن تقول : كيف أصبح الأمير ؟ فقل : صبح الله الأمير بالنعمة والكرامة . وإذا كان عليلا فأردت أن تسأله عن حاله ، فقال : أنزل الله على عليه وسلم الزياد ۲۰ (۱) في بعض الأصول : خفية