صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/338

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني با والفضل بن تي في علته شن می بن معاوية وأما به الأمير الشفاء والرحمة ؛ فإن الملوك لا تسأل ولا تشمت ولا تكفي . وأنشد : إن الملوك لا خاطبونا ، ولا إذا ملوا يعانونا وفي المقال لا ينازعونا . وفي العطاس لا يشمتونا وفي الخطاب لاکونا و لي عليهم ويسجلونا فا فهم وصاتي لا تكن مجنونا اعتل الفضل بن يحي ، فكان إسماعيل بن صبيح الكاتب إذا أتاء عائدا لم یزد على السلام عليه والدعاء له ، وخفف في الجلوس ، ثم يلقي حاجه فيسأله حاله ومأكله ومشربه و نومه . وكان غيره يطيل الجلوس . فلما أفاق من علته قال : ما عادني في على هذه إلا إسماعيل بن صبيح وقال أصحاب معاوية له : إنا ربما جلسنا عندك فوق مقدار شهوتك، فبريد أن تجعل لنا علامة تعرف بها ذلك فقال : علامة ذلك أن أقول : إذا شئتم . وقبل ذلك ليزيد ، فقال : إذا قلت : على بركة الله وقيل ذلك لعبد الملك بن مروان ، فقال : إذا وضعت الخيزرانة من بدی . ومن تمام خدمة الملوك أن يقرب الخادم إليه عليه ولا يدعه يمشي إليهما، و يجعل النعل المني مقابلة الرجل اليمنى ، و اليسرى مقابلة اليسرى ، وإذا رأى ما يحتاج إلى إصلاح أصلحه قبل أن يؤمر : فلا ينظر في ذلك أمره ؛ و يتفقد الدواة قبل أن يأمره ، ويتفض عنها الغبار إذا قربها إليه. وإن رأى بين يديه قرطاسا قد تباعد عنه قزبه ووضعه بين يديه على كسره ودخل الشعبي على الحجاج ، فقال له : كم عطاءك ؟ قال : ألفين . قال : ويحك ! کم عطاؤك ؟ قال : ألفان . قال : فإ لحن فيما لا يلحن فيه منك ؟ قال : كن الأمير فطحنت ، وأعرب الأمير فأعربت : ولم أكن ليلحن الأمير فأعرب أنا عليه ، وأكون كالقرع له بلحنه ، وأستطيل عليه بفضل القول قبله ! أنميه ذلك

فالوده 10 الحجاج والشهي هغه ووهبه مالا HELL