صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/339

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد

قُبلة اليد

الله عليه وسلم وتقبل يده تنقیدیل بلد عی 0 ۱۰ قيل له عينيه ؛ فلم ينهه . عید الان ورجل قبل به م ! عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عمر ، قال : كنا نقبل يد النبي الرسول على صلى الله عليه وسلم . ومن حديث وكيع عن سفيان ، قال : قال : قال أبو عبيدة يد ان الخراب ابن الخطاب . ومن حديث الشعبي قال : لقي النبي عليه الصلاة والسلام جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل ما بين عينيه قال إياس بن دغل : رأيت أبا نضرة قبل خذ الحسين . الشيباني عن أبي الحسن عن مصعب قال : رأيت رجلا دخل على على بن مصعب ورجل الحسين في المسجد فقبل يده ووضعها على عينه العتبي قال : دخل رجل على عبد الملك بن مروان فقبل يده ، وقال : يدك يا أمير المؤمنين أحق بد بالتقبيل ، اعلوها في المكارم ، وطهرها من المآثم ؛ وأنك قل التثريب ، وتصفح عن الذنوب ؛ فمن أراد بك سوء جعله الله حصيد سيفك ، وطريد خوفك . بين المنصور الأصمعي قال : دخل أبو بكر الهجري على المنصور ، فقال : يا أمير المؤمنين، وأبي ب تغض فمي ، وأنتم أهل البيت بركة ، فلو أذنت فقبلت رأسك ، لعل الله يمسك على ما يقي من أسناني . قال : أختر بينها وبين الجائزة . فقال : يا أمير المؤمنين ، أيسر على من ذهاب الجائزة ألا تبقي في فمي حاكة . فضحك المنصور وأمر اله بجائزة . ودخل جعفر بن بكي في زى العامة وكتمان النباهة على سلمان صاحب بیت الحكمة ، ومعة مامة بن أشرس ، فقال ثمامة : هذا أبو الفضل . فهض إليه سليمان فقبل يده وقال له : بأبي أنت ، ما دعاك إلى أن تحمل عبدك هذه المنة التي لا أقوم بشكرها ، ولا أقدر أن أكافي عليها هجری ۳۰ بین ما بمان