صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/340

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني 1 عبد الله بن عباس وزيد بن ثابت أنواع القبل هشام ورجل قبل يده | ۱۰ الشعي قال : ركب زيد بن ثابت ، فأخذ عبد الله بن عباس بابه ، فقال له : لا تفعل يابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : هكذا أمرنا أن نفعل علمائنا . قال له زيد : ا

أرفي يدك . فأخرج إليه يده ، فأخذها وقبلها ، وقال :

هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفعل بأهل بیت نبينا . وقالوا قلة الإمام في اليد ، وقلة الأب في الرأس ، وقلة الأخ في الخت، وقبلة الأخت في الصدر ، وقبلة الزوجة في الفم .

من كره من الملوك تقبيل اليد

التي قال : دخل رجل على هشام بن عبد الملك فقبل يده ، فقال : أتي له ، إن العرب قبلت الأيدي إلا هلوعا ، ولا فعلته العجم إلأخضوعا . واستأذن رجل المأمون في تقبيل يده ، فقال له : إن قبلة اليد من المسلم ذلة ، ومن الذمی ځديعة ؛ ولا حاجة بك أن تذل ، ولا بنا أن نخدع . واستأذن أبو دلامة الشاعر المهدي في تقبيل يده ، فقال : أما هذه فدعها . قال : ما منعت عيالي شيئا أيسر فقدا عليهم من

حسن التوقيع في مخاطبة الملوك

قال هارون الرشيد لعن بن زائدة : کیف زمانك يا دون ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، أنت الزمان ؛ فإن صلحت صلح الزمان ، وإن فسدت فسد الزمان وهذا نظير قول سعيد بن مسلم ، وقد قال له أمير المؤمنين الرشيد : من بيت قيس في الجاهلية ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، بنو قرارة . قال : فمن يهم في الإسلام ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، الشريف من شرفتموه. قال : صدقت ! أنت وقومك ودخل معن بن زائدة على أبي جعفر ، فقال له كبرت يا معين ، قال : في طاعتك يا أمير المؤمنين . قال : وإنك لجلد ! قال : على أعدائك يا أمير المؤمنين . قال : وإن فيك لبقية . قال هي لك يا أمير المؤمنين . قال : أي الدولتين أحب بين المهدي وأبي دلامة في مثله هذه To بين الرشد والد وان زائدة بين الرشد لے وابن مسلم في AN أبو جعفر واین زائدة .