صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/341

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

V 6 الرشاد وعبد الله ابن صالح من العقد الفريد إليك أو أبغض و أدولنا أم دولة بني أمية ؟ قال : ذلك إليك يا أمير المؤمنين ، إن زاد برك على برهم كانت دو لك أحب إلى ، وإن زاد برهم على برك كانت دولهم أحب إلى . قال : صدقت . قال هارون الرشيد لعبد الملك بن صالح : أهذا متزلك ؟ قال : هو الأمير المؤمنين ولي به . قال : كيف ماؤه ؟ قال : أطيب ماء . قال : فكيف هواؤه ؟ قال : أصح هواه . قال أبو جعفر المنصور لجرير بن یزید : إن أرداك لأمس . قال : يا أمير المؤمنين المنصور وجرير قد أعد الله لك مني قلبا معقودة بطاعتك ، ورأية موصولا بنصيحتك ، وسيقا مشهورا على عدوك : فإذا شئت فقل وقال المأمون الطاهر بن الحسين : صف لي آبك عبد الله . قال : يا أمير المؤمنين المأمون و طاهر ابن الحسين في إن مدحه عبه ، وإن ذمه آنتيه، ولكنه قدح في كف مثقف ليوم نضال في ایا۔ خدمة أمير المؤمنين . ۱۵ (۱) وأمر بعض الخلفاء رجلا بأمر ، فقال : أنا أطوع لك من الأداء ، وأذل بعض الحلقاء ورجل في أمم لك من الحناء وقال آخر : أنا أطوع لك من يدك ، وأذل لك من تعلك وهذا قاله الحسن بن وهب لمحمد بن عبد الملاك الزيات . وقال المنصور بن قتيبة : ما ترى في قتل أبي مل ؟ قال : لا وكان فهما آلهة إلا الله لقا . قال : حسبك أيا أمية . وقال المأمون ايزيد بن زيد : ما أكثر الخلفاء في ربيعة ! قال : بلى ، ولكن الأمون ۲۰ منارهم الجذوع . وقال المنصور لإسحاق بن مسلم : أفرطت في وفائك لبني أمية . قال يا أمير المؤمنين ، إنه من وفي لمن لا يرجی کان لمن يرجى أوقي . المنصور وابن قتيبة واین وزياد المنصور وابن مسلم (1) في بعض الأصول : د سالم ». وفي بعض آخر و سالم ، E