صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/342

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني

الرشدان وقال هارون لعبد الملك بن صالح : صف لي منبج . قال : رقيقة الهواء ، وان صالح لينة الوطاء . قال : فصف لي منزلك بها . قال : دون منازل أهلي ، وفوقي منازل أهلها . قال : ولم وقدرك فوق أقدارهم ؟ قال : ذلك خلق أمير المؤمنين أتأسی به ، وأقفو أثره ، وأحذو مثاله . المأمون و غلام ودخل المأمون يومأ بيت الديوان ، فرأى غلاما جميلا على أذنه قلم ، فقال : في الديوان من أنت يا غلام ؟ قال : أنا النسائي في دولتك، والمتقلب في نعمتك، والمؤمل لخدمتك ، الحسن بن رجاء . قال المأمون : بالإحسان في البديهة تفاضلت العقول؛ ارفعوا هذا الغلام فوق ممر تيته . المتوكل وان على بن يحيى قال : إني عند المتوكل حين دخل عليه الرسول برأس إسحاق بن الجهم في رأس سحاق بن إسماعيل ، فقام علي بن الجهم يخطر بين يدي المتوكل و يقول : أهلا وسهلا بك من رسول : جئت بما يشفي من الغليل وبرأس إلحق بن إسماعيل ه فقال المتوكل : قوموا التقطوا هذا الجوهر لئلا يضيع . عقال وأبو ودخل عقال بن شبة على أبي عبيد الله كاتب المهدي ، فقال : يابن عقال ، لم أرك منذ اليوم ! قال : والله إني لألقاك بشوق ، وأغيب عنك بتوق . عبدالعزيز بن وقال عبد العزيز بن مروان الصيب بن رباح . وكان أسود - : يانصيب هل لك فيما يثمر المحادثة ؟ المنادمة . فقال : أصلح الله الأمير ، اللون مرد ، والشعر مفلفل ، ولم أقعد إليك بكريم عنصر ، ولا يحسن منظر ، وإنما هو عقلى ولساني ؛ فإن رأيت ألا تفرق بينهما فافعل المأمون ووداعه ولما ودع المأمون الحسن بن سهل عند مخرجه من مدينة السلام ، قال له : الحسن بن سهل يا أبا محمد ، ألك حاجة تعهد إلى فيها ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، أن تحفظ على من قلبك مالا أستعين على حفظه إلا بك المأمون وسعد وقال سعيد بن مسلم بن قتيبة للمأمون : لو لم أشكر الله إلا على حسن ما أبلاني في أمير المؤمنين من قاده إلى بحديثه ، وإشارته إلى بطرفه ، لكان

عید القه o هو ان و اعصاب بريد ۴. U ابن مسلم