صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/344

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني )۰ وأمك خير من النذر لذا اتری ی من عداء الزير

وجوه أهلها ، فقال له المأمون و مادح له عند 4 دخوله بغداد ولصك أبلغ من كلامه، ولش لك خير من يمينه . ثم أنشأ يقول : و تبلت أن أبا ذر : يساميك للحدث الأكبر وذالك أحسن من من وجه ویستی يديك إذا أغرت و گیمى يديه فلا تمتر ودخل خالد بن عبد الله القسرى على عمر بن عبد العزيز لما ولى الخلافة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، من تكون الخلافة قد زانته فأنت قد زنتها ، ومن تكون شرفنه فأنت قد شرفتها ، وأنت كما قال الشاعر : وإذا الذر زان حسن جوه و كان اللر حسن وجهك زينا فقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : أعطى صاحبكم قولا ولم يعط معقولا. ذكر ابن أبي طاهر قال : دخل المأمون بغداد ، فتلقاه رجل منهم : يا أمير المؤمنين ، بارك الله لك في مقدمك ، وزاد في زعمتك ، وشكرك عن رعك ، تقدمت من قبلك ، وأتعبت من بعدك ، و آيست أن يعاين مثلك أما فيما مضى فلا نعرفه ، وأما فيما بقي فلا ترجوه ، فنحن جميعا لك، وای عليك . صب لنا جنابك ، وعذب شرابك. وحسنت نظرك ، وكرمت مقدرتك . جبرت الفقير ، وفككت الأسير ، فأنت يا أمير المؤمنين كما قال الأول : ما زلت في الذل للنوال وإطلاق العان ریه علق نتمنى البراء أنهم و عندك أمري في القيد والحلق ودخل رجل على خالد بن عبد الله القسرى فقال : أيها الأمير ، إنك تبذل عاجل ، و تو بر ما أعت ، و بکر ما قل ، ففضلك بديع ، ورأيك جميع . وكثر وقال رجل للحسن بن سهل : لقد صرت لا أستكثر كثيرك ولا أستقل قليلك ! قال : وكيف ذلك ؟ قال : لأنك أكثر من كثيرك ، وأن قليلك أكثر من قليل غيرك. وقال خالد بن صفوان لوال دخل عليه : قدمت فأعطيت لا يقشطه من نظرك و مجلسك ، وصلاتك وعاتك ، حتى كأنك من كل أحد، أو كأنك لست من أحد ! ندعو ۱۵ و۱ حتى بن خالد الميسري و بعدم ۳۰ بين الحسن این سمپل و آخر ابن صفوان ووال دخل عليه