صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/345

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من العقد الفريد ابن الرشید و بعض الشعراء (۱) الرشید و مبل ابن هارون وقال الرشيد لبعض الشعراء : هل أحدثت فينا شيئا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، له دون قدرك، والشعر فيك فوق وتری ، ولكي أستحسن قول العتانی : ماذا عی مادح يثي عليك وقدم ناداك في الوحى تقديم و تطهير فى المادح إلا أن ألتنا . ستنطقات بما خفي الطايير مدح خالد بن صفوان رجلا فقال : قريع المنطق ، جزل الألفاظ ، عرب لابن صفوان في مليح رجل اللسان ، قليل الحركات ، حسن الإشارات ، او الشمائل ، كثير الطلاوة ، وتأ ولا ، مهنا الجرب ، ويداوي الدير : ويقال الحز، وطبق المال . لم یکن بالعمر في مروءته ، ولا بالهدر في منطقه ، متبوعا غير تابع . و كأنه علم في رأسه نار " و دخل سهل بن هارون على الرشيد ، فوجده ينادك ابنه المأمون ، فقال : اللهم زده من الخيرات ، وأبسط له في البركات ، حتى يكون كل يوم من أيامه وفا على أمسه ، قصر عن غده . فقال له الرشيد : یاسهال ، من روی من الشعر أحسنه وأجوده ، ومن الحديث أص، وأبله ، ومن البيان أفصح وأوضح، إذا رام أن يقول لم يعجزه ؟ قال مهل : يا أمير المؤمنين ، ما ظننت أحدا تقدمنی سبقني إلى هذا المعنى ، فقال : بل أعشي همدان حيث يقول : وجدتك أمس خیر بی وی ، وأنت اليوم خير منك أمیں وأنت غدا تزيد الخير ضعفا ، كذا تزيد سادة عبد شمیں وكان المأمون قد استثقل سهل بن هارون ، فدخل عليه يوما والناس عنده المأمون وسهل على منازلهم ، فتكلم المأمون بكلام هب فيه كل مذهب ، فلما فرغ أقيل سهل ابن هارون این هارون على ذلك الجمع فقال : مالكم تسمعون ولا تعون ، و تفهمون ولا تعجبون ، وتعجبون ولا تصفون : أما والله إنه ليقول ويفعل في اليوم القصير مثل ما قالت وفعلت بنو مروا في الدهر الطويل ، عربكم كمجمهم ، ومهم (ر) صدره :: وإن صخرا لتأتم الهداة به ، والبيت و۱ 5 الخنساء