صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/349

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٥
من العقد الفريد


۱۵ بي عل وله إلى من الزيات بعض الشعراء أو بالود الذي بنا و أن يفد الأول بالآخر وكتب الحسن بن وهب إلى محمد الملك الزيات أنا جعفر ، ما أحسن العفو له ، ولا سيما عن قائل ليس لي عذر وقال آخر : اقبل معاذير من يأتيك معتذرة . إن بر عندك فيما قال أو جرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره * وقد أجك من يعصيك يترا خير الخليطين من أغضى لصاحبه . ولو أراد انتصارا منه لانتصرا وقالت الحكماء : ليس من العدل سرعة العذال وقال الأحنف بن قيس : وب ملوم لا ذنب له . وقال آخر و لعل له عذرا وأنت تلوم » ۱۰ وقال جذب lo الان با ره البر بي منك وطي القدر عندك لى في أتاك فلم قبل ولم تم وقام علمك بي فاحتج عندك ليه مقام شادد عذل غير مهم وقال آخر إذا اعتذر الجان محا العذر ت , و أمر لا من العذر مذنب و من قولنا في هذا المعنى عذیری من طول الكا لوعة الأمي و ولي ان لا يقبل العذر من عذر وقال آخر فهى مسيئا كالذي قلت اا . قعفو جميل كي يكون لك الفضل فإن لم أكن للعفو عندك إلي . أتيت ومن الناس من لا يرى الاعتذار ، و يقول : إياك وما يعتذر منه . he البعضهم في تجنب الاعتذار