صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/350

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الجزء الثاني

11 الورات بين عبد الك C و o

وابن شهاب الزهري ی بین محمد سليمان وابن السم ال وقالوا : ما اعتذر مذنب إلا ازداد ذنبا وقال الشاعر محمود الوراق إذا كان وجه العذر ليس ببين ، فإن أطراح العذر خير من العذر قال ابن شهاب الزهري : دخلت على عبد الملك بن مروان في رجال من أهل المدينة ، فرآني أحدهم سنا ؛ فقال لي : من أنت ؟ فانتسبت له . فقال : لقد كان أبوك وعمك تعاقين في فتنة ابن الأشعث . فقلت : يا أمير المؤمنين ، إن مثلك إذا عما لم يعد ، وإذا صفح لم يثرب . فأعجبه ذلك ، وقال : أين نشأت ؟ قلت : بالمدينة. قال : : عند من النت ؟ قلت : سعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار وقبيصة بن ذؤيب . قال : فأين أنت من عروة بن الزبير ! فإنه يحر لا تكدره الدلاء . فلما انصرفت من عنده لم أبارح روة بن الزبير حتى مات ودخل ابن الدماك على محمد بن سليمان بن علي ، فرآه معرضا عنه ، يقال : مالي أرى الأمير كالعاتب على ؟ قال : ذلك الشيء بلغني عنك كرهته . قال : إذا لا أبالى . قال : ولم ؟ قال : لأنه إذا كان ذنبا غفرته ، وإن كان باطلا لم تقبله . دخل جرير بن عبد الله على أبي جعفر المنصور ، وكان واجد عليه ، فقال له : تكلم جتك . فقال : لو كان لى ذنب تكلمت بعذري ، ولكن عفو أمير المؤمنين أحب إلى من براءتي وأني موسی الهادی برجل ، جعل قرعه بذنوبه . فقال : يا أمير المؤمنين إن اعتذاري مما قرعنى به رد عليك ، وإقراری به پنی ذنبا لم أجنه ، ولكن أقول : فإن كنت ترجو في العقوبة راحة ، فلا تزهدن عند المعافاة في الأجر سعى بعبد الملك بن الفارسي إلى المأمون ، فقال له المأمون : إن العدل من عدله أبو العباس ، وقد كان وصفك بما وصف به ، ثم أتتني الأخبار بخلاف ذلك . فقال : يا أمير المؤمنين ، إن الذي بلغك عني تحميل على ، ولو كان كذلك القلت : نعم ، كما بلغك . فأخذت بحفی الله في الصدق ، وآ تكلت على فضل ۱۵ بين المنصور وجری کے عله الله الهادي وماس أب بين الأمون وان الله اور اسی