صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/352

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الجزء الثاني

الجزء الثاني ۱ توية انصور وان فضالة ۱۰ بين قتيبة بن ان المهلب ، فقال : مسلم ونهار كانت خراسان أرض إذ يزيد بها . وكل باب من الخيرات مفتوح فلت بعده قدا نطوف به * كأنما وجهه بالحل منضوح فطلبه فهرب منه ، ثم دخل عليه بكتاب أمه : فقال : ويحك ! بأي وجه تلقاني ؟ قال : بالوجه الذي ألقى به ربي ، وذنوبي إليه أكثر من ذنوبي إليك . فقر به ووصله وأحسن إلبه . وأقبل المنصور يوما راكبا والفرج بن فضالة جالس عند باب الذهب فقام الناس إليه ولم يقم . فاستشاط المنصور غیظ و غضبا ، ودعا به فقال : ما منعك من القيام مع الناس حين رأيتني ؟ قال : خفت أن يسألني الله تعالى : لم فعلت ؟ ؟ ويسألك عنه : رضيت ؟ وقد كرهه رسول الله صلى الله عليه و سلم فيسكن غضه و قریه و قضي حوائجه المأمون يحيى بن أكثم ، قال : إني عند المأمون يوما ، حتى أقي برجل رعد فراشه ، أتى وابن أكثم قال له المأمون : گفت زعمتي ولم تشکر معروفی ! قال : يا أمير المؤمنين ، وأين يقع شكري في جنب ما أنعم الله بك على ؟ فنظر إلى وقال متمثلا : فلو كان يستغني عن الشكر ماچ و لكثرة مال أو علو مكات اب الله العياد لشكره * : فقال اشكروا لي أيها القلان ثم التفت إلى الرجل فقال له : هلا قلت كما قال أصرم بن حميد : رشحت حمدي حتى أتى رجله كلي بكل ما فيك مشتعل خولات شگری ماحولت من نعم ، فر شكري لما خولتی خول الاستعطاف والاعتراف لما سخط المهدي على يعقوب بن داود ، قال له : يا يعقوب ، قال : لبيك يا أمير المؤمنين تلبية مكروب لوجدتك . قال : ألم أرفع من قدرك إذ كنت فلما مثل بين يديه يا و بين المهدی وان داود