صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/355

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
من العقد الفريد

من العقد الفريد YI محمد معاوية بن عتبة ماله گهر قال : يا أمير المؤمنين ، فوالله الله أحق بإقالة العثرة و عمران الزلة من الكافر ، هذا كتاب الله بيني و بينك . يقول الله تعالى : وساروا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعث للفين، الذين يزعمون في الشراء والشراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحيني - فهى للناس يا أمير المؤمنين منة دخل فيها المسلم والكافر ، والشريم والمشروف . قال : صدقت . اجلس . وريت بك زادي ، فلا قدح ناري من الغابرين من أهلك أمثالك . العتبي - أبيه قال : قبض مروان بالفرسان فقال : إني قد وجدت قطيعة عملك لأبيك إني أقطعك بستاني . والبستان لا يكون إلا عاما. وأنا مسلم إلياك الغام وقابض منك العام . فقال : يا أمير المؤمنين ، إن سلفك الصالح لو شهدوا بجلسنا هذا كانوا شهودا على ما ادعيته ، وشفعاء في الميته ، يسألونك ياحسانك إلى مكافأة إحسان سلفي إليهم فشفع فينا الأموات ، وأحفظ منا القرابات ، واجعل بجامك هذا مجلسا يلزم من بعدنا شكره . قال : لا والله ، إلا أن أجعلها طعمه مني لك، لاقطيعة من عمك لأبيك . قال : قد قبل ذلك . ففعل . التي قال : أمر عبد الملك بن مروان بقطع أرزاق آل أبي سفيان وجوائزهم الموجدة وجدها على خالد بن يزيد بن معاوية . فدخل عليه عمرو بن عتبة . فقال: يا أمير المؤمنين . إن أدى حقك متعب . وبعضه فادح لنا، ولنا مع حق عليك ، با کرام سلفنا السليمك . فانظر إلينا بالعين التي تنظروا بها إليهم ، وضعنا حيث وضعتا الرحمنك قال عبد الملك : إنما يستحق عطيت من استهلاها ، فأما من ظن أنه يكتفي بنفسه قله إلى نفسه . ثم أمر له بعطية . 6 4 6 lo عبد الملاك وابن عنبة وخالد بن يزيد حقك علنا (۱) الفرسان : قرية من قرى أصبهان .